الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

دبي - المغرب اليوم

بقيت حلقات مسلسل غياب الطلاب المتكررة قبل وبعد كل اجازة، لكثرة المناسبات الأسرية قبل الإجازات والعطل الرسمية، ووجود مناسبة زواج أو خطبة في محيط العائلة يدفع بالكثير من الطلبة وخصوصًا الفتيات إلى الغياب، لتبرز هذه الظاهرة بكثرة في جميع المراحل الدراسية، على الرغم من المحاولات المتكررة من تقليلها و تخفيفها، لتشكل عائقا أمام العملية التربوية. ناقشت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، أثر التغيب قبل وبعد الاجازات والعطل الرسمية على العملية التربوية التي باتت تشكل خطرا على مستويات الطلبة، ولما تسببه من تشتيت الذهن بين المرح والتعليم، وعدم احساس الطلبة بأنهم يعيقون المسيرة التربوية ويمارسون مسلكاً خاطئاً، فإذا ما أظهر الوالدان لامبالاة بل ورضى عن أعمال غير مقبولة، فلا يمكن أن نتوقع توافق أخلاق أبنائهم الطلبة وسلوكهم مع ما يتطلبه النظام المدرسي. يستغل الطلاب والطالبات كثرة الاجازات خلال السنة الدراسية للتغيب قبلها وبعدها في ظل عدم اعتراض الأهل ، فالطلبة لا يدركون أثر هذا الغياب في تحصيلهم العلمي ولا يبالون بالآثار السلبية لكثرة الغياب والأهل لا يدركون أن كثرة أيام الغياب تفقد الطالب حماسه للدراسة واحترامه للأنظمة المدرسية. يقول أحد المغردين "نجد في بعض الإدارات عدم اهتمام فعلي من جانبها بمتابعة مواظبة الطلبة على الدوام، ولا شك أن تراخي بعض المدارس يشجع على تكرار الغياب بل يصبح ظاهرة وربما نجد بعضها غير جادة في عملها قبيل الاجازات الرسمية مما يدفع بالكثير من الطلبة على الغياب، إلا أنه في المقابل نجد إدارات تبتكر أساليب جاذبة لحضور الطلبة قبيل الاجازات كعمل جدول للاختبارات القصيرة أو تكثيف الأنشطة ضماناً لعدم غياب الطلاب، إلا أننا ندرك تماماً أنه ورغم التفاوت الواضح في حرص الإدارات على مواظبة الطلبة على الدوام المدرسي قبيل وبعد العطل المدرسية، نجد أن ما تبنيه إدارة المدرسة تهدمه إدارة مدرسة أخرى قريبة من حيث المسافة لهذه المدرسة". مجموعة من مديري المدارس والمعلمين يشددون عبر "تويتر" على أن قصور أولياء الأمور عن متابعة أبنائهم في هذه المرحلة وقلة التوجيه والمتابعة، وقلة وعي الأسرة بأهمية الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي وفقدان التواصل المستمر بين المدرسة والأسرة من خلال المتابعة اليومية من العناصر المؤثرة بدرجة كبيرة. ويضيف مغرد آخر أن ادراك الوالدين لأهمية التعليم يتوقف على مستواهم الثقافي، وعدم إحساسهم بأهمية التعليم والمواظبة على الدوام المدرسي يجعل ذلك ينعكس على أبنائهم ويشكل أحد الأسباب الهامة لتكرار الغياب. يرى مغرد أن تغيب بعض الطلبة بعد انتهاء امتحانات كل فترة دراسية، يعود لحاجتهم إلى الراحة بعد الجهد المبذول من قبلهم في الامتحانات، وبالتالي يتعمد الكثير منهم الغياب في نهاية الأسبوع، وعبر آخر قائلاً "بات الطلبة في هذا الوقت يكررون الغيابات، ويتم تشجيعهم من قبل أولياء أمورهم على عكس ما كان نحن فيه، حتى في أوقات مرضنا وهو سبب خارج عن إرادتنا، لتكون ردة فعل والدينا اصرارهم علينا بمتابعة الدوام الرسمي وعدم التغيب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya