الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث

واشنطن - المغرب اليوم

أصدرت مؤخراً منظمة "بلان" غير الحكومية المعنية بحقوق الطفل، تقريراً عن معاناة الفتيات أكثر من بقية السكان أثناء وقوع الكوارث،  وأشار إلى أنه فى حالات الطوارئ، ونظراً لنوعهن الاجتماعى وأعمارهن ووضعهن الإنسانى، تعانى الفتيات من ثلاثة أضعاف الضرر الواقع على الآخرين، إلا أن التعليم يعد أداة قوية للتخفيف من حدة الأضرار، كما يمكنه أن يؤدى إلى تحسين سبل معيشتهن إلى حد كبير. ويدفع التقرير المعنيين: "وضع الفتيات فى العالم 2013- خطر مزدوج: المراهقات والكوارث"، أن مزيج التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يمكن أن يؤدى إلى التمييز ضد الفتيات أثناء الكوارث. ووفقاً للمركز الدولى للبحوث المتعلقة بالمرأة، تتزوج ثلث الفتيات قبل سن الـ18، كما تتزوج واحدة من كل تسع فتيات قبل أن تبلغ سن الـ15 على المستوى العالمى. ويدعو التقرير، من بين أمور أخرى، إلى جمع كم أكبر من البيانات المصنفة بحسب النوع الاجتماعى، من أجل التوصل لسياسات مدروسة بصورة أفضل، وتنفيذ مبادرات محددة لمعالجة نقاط الضعف التى تتفاقم بسبب النوع الاجتماعى، لاسيما فى مجال الوقاية من الكوارث والاستجابة لها. وقال جيز هيجن كيبيدى، مدير منظمة بلان الدولية، إنه "عادة ما تزداد حالات زواج الأطفال خلال الطوارئ لعدة أسباب مختلفة، يتعلق بعضها بتوفير دخل للوالدين". والجدير بالذكر أن الفتيات دون سن 15 أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة خمس مرات، مقارنة بمن يلدن فى العشرينات من العمر، كما أن احتمال تعرض المتزوجات قبل سن 18 للاعتداء الجسدى أو التهديد من قبل أزواجهن، يصل للضعف مقارنة باللاتى يتزوجن فى وقت لاحق. وأوضح "نحن جميعاً على دراية بمخاطر تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعى الناجم عن برامج مجموعة المياه والصرف الصحى والنظافة العامة، التى لا تأخذ بعين الاعتبار كيفية إنشاء المراحيض ومراكز توزيع المياه، على سبيل المثال". "وتفيد دراسات مختلفة أن العنف القائم على النوع الاجتماعى داخل المدرسة وحولها، يعتبر قضية رئيسية تحتاج إلى معالجة، وغالباً ما يقوم المعلمون باستغلال الفتيات بدلاً من حمايتهن"، كما قالت إلكه ويتش، نائب المدير الإقليمى لمنظمة اليونيسف بمنطقة شرق وجنوب أفريقيا. وتشير ويتش إلى أنه "هناك أدلة دامغة على أن تعليم الفتيات هو قوة تحويل حافزة للمجتمعات والفتيات أنفسهن"، مضيفة أنه "المحدد المتسق الإيجابى الوحيد تقريباً لكل من نتائج التنمية المرجوة، بدءاً من خفض معدل الوفيات والحد من الفقر وتحقيق النمو العادل، ووصولاً إلى تعزيز المشاركة وتحقيق الديمقراطية". وتظهر الأبحاث التى أجريت حول الكوارث على مدى 20 عاماً فى 141 بلداً أن الذكور هم فى العموم من يتلقون معاملة أفضل من الفتيات، فيما يتعلق بجهود الإنقاذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث الفتيات أكثر الفئات معاناة من الكوارث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya