تلاميذ يتعاملون مع جيل التقنيات الحديث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تلاميذ يتعاملون مع جيل التقنيات الحديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلاميذ يتعاملون مع جيل التقنيات الحديث

أبوظبي ـ المغرب اليوم

نجلاء أحمد علي أستاذ مساعد بقسم تقنية المعلومات بالكلية، أوضحت أن دور قسم تقنية معلومات هو إعداد طلبة الكلية لكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعريفهم كيفية متابعة الجديد في التكنولوجيا حتى بعد التخرج، وتوظيفها بشكل فعال خلال عملهم كمعلمي المستقبل، فأهم شيء أن يتعلم الطالب كيفية ادماج التكنولوجيا في التعليم، وذلك ليس بمعنى توظيفها كنشاط، بل كيفية استخدامها بشكل مخطط خلال الدرس وفي الإدارة الصفية، كما يتم تعريفهم ببرامج الحماية التي يمكن استخدامها بطريقة تمنع الطالب من الدخول بشكل خاطئ لمواقع غير مناسبة في ظل وجود شبكات انترنت اليوم بالمدارس. وأكدت نجلاء، أهمية أن توظف الوسائل التقنية بشكل يتناسب مع كل مرحلة، فالآيباد مثلا يجب أن يستخدم لفترة محددة في اليوم الدراسي لطالب المرحلة التأسيسية وتعطى الفرصة لاستخدام التقنيات التي تشجع عمل الطلبة بشكل جماعي، مثل عملهم في مجموعات على جهاز واحد واستخدام السبورة الذكية وغيرها بالإضافة للأنشطة العملية التي تراعي الطبيعة الحركية لطالب هذه المرحلة، وحتى لا يعتاد الطالب الانعزال مع جهازه، وهنا يكون دور المعلم ومهارته في كيفية توظيف التقنيات طبقاً لكل مرحلة ولحاجة المجموعات الطلابية المختلفة. الطالب محمد السبع في السنة الثالثة بكلية التطوير التربوي قال: «التلاميذ اليوم يتعاملون مع جيل التقنيات والآيباد، الذي يحتاج لأساليب ومستوى تعليمي يتناسب معه من كافة النواحي خاصة التقنية، باعتبار أن الأطفال اليوم من عمر الثلاث سنوات يتعاملون مع التقنيات التي تتوفر في بيوتهم وبين أيديهم، لذا فإن التكنولوجيا جزء مهم من التعليم، وليست كهدف بل هي وسيلة على المعلم أن يمتلك مهارة ادماجها خلال تدريس الطالب»، مشيراً إلى أنهم يتم تدريبهم في الكلية على كيفية ادماج التكنولوجيا في التعليم بالشكل الذي يتناسب مع المرحلة التعليمية التي سيقوم بتدريسها بعد التخرج وهي الحلقة الأولى، حيث تعد التقنيات جاذبة لطالب هذه المرحلة بشكل كبير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يتعاملون مع جيل التقنيات الحديث تلاميذ يتعاملون مع جيل التقنيات الحديث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya