التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

واشنطن - المغرب اليوم

تربى جيل الألفية على الهواتف الذكية وأجهزة الآى باد لكن استطلاعا للرأى أظهر أن الكثيرين من أبناء هذا الجيل يرون أن التكنولوجيا قد تجعل الناس أقل إنسانية. وأظهر الاستطلاع الذى شمل 12 ألف شخص لا تقل أعمارهم عن 18 عاما فى ثمانى دول وطلبت أجراؤه مؤسسة إنتل أن من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يريدون زيادة الطابع الشخصى للتكنولوجيا حتى تتعرف على عاداتهم. وأظهرت النتائج أن أكثر المتحمسين للدور الذى يمكن أن تلعبه التكنولوجيا فى حياتهم هم النساء الأكبر سنا ومواطنو الأسواق الناشئة. وقالت جينفيف بيل الباحثة فى علم الإنسان ومديرة الأبحاث فى معامل إنتل إن نتائج الاستطلاع الذى تحرى عن المواقف العالمية تجاه تطور التكنولوجيا قد تشير إلى عزوف الشبان عن التكنولوجيا لكنها قد تكون أكثر تعقيدا من ذلك. وأضافت فى بيان: "قد تكون قراءة أخرى للنتائج هى أن جيل الألفية يريد أن تقدم التكنولوجيا لهم المزيد". وأقر قرابة 90 فى المئة من الشبان المشاركين فى الاستطلاع بأن ابتكارات التكنولوجيا تجعل الحياة أسهل لكن حوالى 60 فى المئة قالوا إن الناس يعتمدون على التكنولوجيا أكثر مما ينبغى وإنها يمكن ان تفقد المرء إنسانيته. وقال 70 فى المئة إن التكنولوجيا تعزز علاقاتهم الشخصية ويعتقد حوالى نصف المشاركين أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير جيد على التعليم والنقل والرعاية الصحية. وأظهرت النتائج أن الإيطاليين واليابانيين هم أصحاب الانطباعات الأكثر سلبية تجاه التكنولوجيا. وبلغ هامش الخطأ 0.89 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان فى الاستطلاع الذى أجرى فى البرازيل والصين وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بين 28 يوليو تموز و15 أغسطس آب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya