التعليم الإيقاعي يُعالج الكثير من المشاكل التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعليم الإيقاعي يُعالج الكثير من المشاكل التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم الإيقاعي يُعالج الكثير من المشاكل التعليمية

واشنطن - المغرب اليوم

"نحن نفهم أكثر عندما يكون الكلام إيقاعيا"، وفقا للمجتمع الأميركي لعلم الأعصاب، هذا الإكتشاف، الذي توصل إليه علماء من جامعة نورثويسترن، إلينويز، قد يكون مفيدا في تطوير مناهج دراسية وطرق تعليم جديدة. الفريق تحت قيادة الأستاذة نينا كراوس قام بإجراء سلسلة من التجارب شملت على 124 طفل من مدرسة شيكاغو. الإختبار الأول هدف إلى الإحساس بالإيقاع – حيث طلب من طلاب المدرسة الثانوية ان يصلوا إلى إيقاع موسيقى الراب، التي تعتمد على التكرار. الإختبار الثاني كان الإستماع لسرد من المعلومات. تم وصل ادمغة المراهقون بأقطاب كهربائية وإستمعوا إلى تسجيل يحتوي على مقاطع تكرارية. بالمقارنة بين نتائج التجربتين، توصل العلماء إلى أن أدمغة الطلاب ذات الإحساس الإيقاعي عالجت المعلومات بطريقة أسهل من المجموعة الثانية. في السابق، استطاعت نفس المجموعة من العلماء إثبات أن الناس تذكروا المعلومات البصرية بسبب الإجهاد المنطقي الذي يتبع نمطا محددا. وهذا يعني بأن اللغة الإيقاعية، سواء الشفوية أو المكتوبة، قادرة على التأثير على عملية تعلم مادة جديدة (على سبيل المثال، التركيز على نقاط الأولوية في اي جملة). وهذا هام خصوصا عندما تعليم الأطفال عسر القراءة أو dysgraphia، لأن طريقة تسليم المعلومات الصحيح قد يعالج اضطرابات الأطفال في هذه المرحلة. بالإضافة إلى ذلك، ووفقا للأستاذة نينا كراوس، لمعالجة هذه الأمراض نحن بحاجة إلى إستعمال الموسيقى والعناصر الصوتية التي تضمن تطوير إحساس بالإيقاع والفهم السمعي. نشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الإيقاعي يُعالج الكثير من المشاكل التعليمية التعليم الإيقاعي يُعالج الكثير من المشاكل التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya