تقديم أول مرجع علمي مغربي حول السرطان في المحمدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقديم أول مرجع علمي مغربي حول السرطان في المحمدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديم أول مرجع علمي مغربي حول السرطان في المحمدية

الدارالبيضاء - المغرب اليوم

  نظمت الجمعية المغربية لعلم السرطان، السبت في المحمدية، لقاء علميا خصصته لتقديم أول كتاب علمي مغربي متخصص في هذا المرض لسد الفراغ القائم في هذا المجال.وتطلب تأليف هذا الكتاب الضخم (752 صفحة)، الذي يحمل عنوان “مرجع علم السرطان السريري: المعارف الأساسية والممارسات”، سنتين خصص نصفهما لقراءة وضبط المحتوى.ويتناول الكتاب، الذي شارك في تأليفه 100 مختص، علم السرطان، سواء الأساسي أو السريري، معززا بالصور ويعرض بالتفصيل جميع أنواع السرطان، سواء تلك التي تصيب الصدر أو الجهاز الهضمي أو الثدي والجهاز التناسلي. وأوضح منسق لجنة تحرير الكتاب البروفيسور علي الطاهري أن المؤلف يتوجه لطلبة الطب والأطباء العامين، وكذا الاختصاصيين كمرجع وطني لتشجيع التكوين المستمر وتحسين التكفل بأمراض السرطان، من خلال الجمع بنجاح بين كفاءات ومعارف وجهود الممارسين المغاربة في المجال.واعتبر البروفيسور الطاهري، أيضا الكاتب العام للجمعية المغربية لعلم السرطان، الكتاب إشارة تضامن مع المرضى واعترافا بإسهامات اختصاصيين مغاربة كبار في السرطان، سواء الممارسون حاليا أو الراحلون كالبروفيسور لمياء الكانوني (معهد السرطان بالرباط) التي وافتها المنية عن سن 40 سنة بعد إصابتها بسرطان الثدي.كما وجه محررو الكتاب تقديرا خاصة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى من خلال مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان التي نجحت في وضع مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان (2010-2019)، وكذا إسهاماتها الأساسية في إحداث مراكز جديدة لعلاج السرطان في جميع أرجاء المملكة، فضلا عن إعادة تهيئة وتوسيع المراكز القائمة.ويعتزم مؤلفو الكتاب إصدار طبعة جديدة لهذا المرجع في 2016، بغية تحيين محتواه وتضمينه فصولا جديدة تتعلق بالخصوص بالبيولوجيا الإشعاعية والوقاية من الإشعاع، والعلاقة بين الطبيب المعالج والمريض، وكذا الوقاية التي تظل حتى اليوم السبيل الأمثل للتحصن ضد هذا المرض القاتل الذي يودي سنويا بحياة 7 ملايين شخص عبر العالم ويمس 40 ألف شخص في المغرب سنويا.وتأسست الجمعية المغربية لعلم السرطان سنة 1992 كجمعية ذات أهداف غير نفعية من أجل النهوض بهذا التخصص في المغرب وتضم اليوم في عضويتها أزيد من 400 اختصاصي في السرطان.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم أول مرجع علمي مغربي حول السرطان في المحمدية تقديم أول مرجع علمي مغربي حول السرطان في المحمدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya