العمل في إجازة العيد يقلل من الطاقة الإيجابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العمل في إجازة العيد يقلل من الطاقة الإيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل في إجازة العيد يقلل من الطاقة الإيجابية

القاهرة ـ المغرب اليوم

اقترب عيد الأضحى، ويستعد العديد من الناس للاستمتاع بإجازة العيد، إلا أن هناك بعض الأشخاص تجبرهم ظروف عملهم على عدم المقدرة على الاستمتاع بإجازة العيد مع أسرهم، ويوضح الأخصائى النفسى "على عبد الباسط"، تأثير العمل أثناء فترة الأعياد والإجازة بقوله، "إن الأشخاص الذين يعملون أثناء الإجازة ينقسمون إلى نوعين، منهم من يكون متوقعا لعمله أثناء فترة إجازة العيد، ومنهم من يفاجئ بتكليفه بتأدية بعض الأعمال أثناء فترة العيد، وهو ما يخلق نوعا من الصدمة بالنسبة له، نتيجة انهيار جميع الخطط التى رتب لقضاء العيد فيها، مما يكون له أثر نفسى سيئ بدرجة كبيرة عليه. وأضاف "عبد الباسط"، أن مفاجأة الموظف بأنه مجبر على العمل أثناء فترة العيد تعتبر من الأشياء الخاطئة التى يجب أن يتجنبها أى صاحب عمل، مشيراً إلى أنه فى حالة إذا ما أراد صاحب العمل أن يكلف موظف معين بتأدية أى شىء عليه أن يخبره قبلها بوقت كاف؛ لكى يتهيأ لتقبل هذا الوضع، وينظم أوضاعه وفقاً لهذا الوضع الجديد، فمفاجأة الموظف بهذا التغيير يجعله يضيع وقت العمل فى عمل إعادة ترتيب لجدوله الزمنى لقضاء إجازة العيد، وهو ما سيؤدى إلى نتائج سيئة فى العمل. ونصح "عبدالباسط"، بضرورة أن يتم تكليف أكثر من شخص، وتقسيم العمل عليهم، بحيث لا يقع عبئ العمل على شخص واحد بل يتم تقسيمه بينهم؛ حتى يستطيع كل منهم أن يأخذ حقه فى الاستمتاع بإجازة العيد، وهو ما قد يؤدى إلى تقليل الضغط النفسى، الذى قد ينتج عن الشعور بضياع فرصة الاستمتاع بإجازة العيد، بالإضافة إلى الإجبار الذى يشعر به الإنسان. وأشار "عبد الباسط"، إلى أن العيد يعتبر مناسبة اجتماعية، تقوم بتجميع الأهل مع بعضهم البعض، لذلك فيعتبر من يقبل على العمل فى إجازة العيد بمثابة من يقدم تضحية من أجل الآخرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في إجازة العيد يقلل من الطاقة الإيجابية العمل في إجازة العيد يقلل من الطاقة الإيجابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya