دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

واشنطن - وكالات

الدراسة التي أشرف عليها "جيمس بيبكر" من جامعة "تكساس"، قام فيها فريق البحث بتوظيف 62 شخصا اعترفوا أنهم يحتفظون بأسرار كبيرة جدا، ووافقوا على كشف رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها خلال العام السابق، قبل وبعد حملهم أسرارا،  تتراوح بين عاطفية وجنائية وأخلاقية كالخيانة الزوجية وعائلية أو مرتبطة بالعمل. وقد ظهر من تحليل الرسائل، أنه في حالة كتم الأسرار، يكون المحتوى أطول، أما مع الأشخاص المرتبطة بهم هذه الأسرار، فقد أصبحت اللغة خادعة وملتوية، وتقل بشكل كبير استخدام كلمة "أنا"، كنوع من إبعاد التهمة عنهم، وهي التي لم يوجهها أحد لهم، كما يحاولون أن يتواصلوا إلا أنهم يختفون وراء كلماتهم ويعجزون عن التواصل الحقيقي الذي يتوجسون منهم ويتصنعون أن كل شيء على ما يرام رغم أنهم أصبحوا شبه معزولين اجتماعيا، وفقا لموقع "أريبيان بزنس". وكان  بحث سابق لتحليل لغة كاتمي الأسرار، قد أظهر أن  الرئيس الأمريكي "جورج بو"ش استخدم عبارات " أنا" (أنا وليI, me and my) بدرجة قليلة جدا قبيل إعلانه الحرب على العراق، والأمر نفسه مع الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" قبل ضرب مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية. ورغم أن هذه الدراسة لا تزال في بداياتها، إلا أن تبعاتها ستكون كبيرة جدا، فمهما حاول كاتمو الأسرار إخفاء أسرارهم إلا أن جهودهم ستصبح على لا شيء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya