أبوظبي ـ وكالات
اعتمد مجلس أبوظبي للتعليم الزي المدرسي الجديد والموحد على مستوى إمارة ابوظبي، بهدف توحيد زي الطلبة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وستكون الالوان محصورة في الكحلي والأزرق السماوي.
وقال المجلس إنه روعي في الزي الجديد أن يكون بألوان موحدة وجاذبة، وأن يكون مناسباً للجنسين من مختلف الأعمار، فيما أكد معلمون اهمية قرار المجلس لأنه «يعزز الدور التربوي للمدرسة ويجعلها بيئة علمية متكاملة، ويساعد على تحقيق مبدأ الانضباط والالتزام الطلابي».
وأكد المجلس أن الزي الجديد يتميز بمواصفات عدة، فهو مريح ويتيح حرية الحركة، ويتضمن تصاميم موحدة صيفية وشتوية تشمل المعاطف وملابس الأنشطة الرياضية والسباحة، وجميعها يحمل شعار المجلس.
وأكد أنه تم اعتماد التصاميم الجديدة للزي الموحد بناء على استفتاء شامل شاركت فيه إدارات مدارس إمارة أبوظبي، لافتاً الى أنه ترك لآباء الطلبة حرية الاختيار بين أكثر من تصميم بما يتناسب مع رغباتهم.
وسيتوافر الزي الخاص بطلاب رياض الأطفال ضمن خيارين، الأول عبارة قميص ذي كم طويل، وبنطلون وربطة عنق، بالإضافة إلى سترة شتوية وجاكيت يتناسبان مع فصل الشتاء، والخيار الثاني قميص بأكمام قصيرة وبنطلون قصير، بالإضافة إلى السترة الشتوية والجاكيت.
أما مدارس البنات، فسيتم توفير خيارين لطالبات الحلقة الأولى، الأول عبارة عن قميص بأكمام طويلة، ومريول مدرسي وسترة شتوية، والخيار الثاني يشمل قميصاً ذا كمّ طويل وتنورة ووشاحل، بالإضافة إلى السترة الشتوية والجاكيت.
أما طالبات الحلقة الثانية والثالثة، فيشمل الخيار الأول قميصاً بكم طويل ومريولاً وسترة شتوية ووشاحاً، أما الثاني فعبارة عن قميص بكم طويلة وتنورة، بالإضافة إلى السترة الشتوية والجاكيت، وقصر المجلس الكندورة والغترة على طلبة الحلقتين الثانية والثالثة بنين، حيث يشمل الزي الخاص بهما كندورة وغترة (حمدانية) جاكيت، وسترة شتوية (بلوفر). واشترط المجلس أن يكون شعار أبوظبي للتعليم مطرزاً مباشرة على القماش، مع مراعاة التجويفات، ويطرز أسفله اسم المدرسة باللغتين العربية والإنجليزية، ويوضع الشعار على الجانب الأيسر العلوي من الزي.
ورأى معلم اللغة العربية، أحمد صالح، أن للزي المدرسي الموحد دوراً فعالاً في انضباط الطلبة، وإيضاح الصورة الصحيحة لهيئة الطلاب ويدعم العملية التعليمية في المدارس من خلال ترسيخ مفهوم النظام والالتزام، ويدعم الانضباط الطلابي وتكوين الشخصية المميزة للطلبة.
وأيده معلم التربية الاسلامية، فؤاد سالم، مشيراً إلى أن الزي الموحد يساوي بين الطلبة ويقلل من ظاهرة المنافسة السلبية في شراء الزي المدرسي، ما يخفف الضغط والعبء المادي على الأسر، ويزرع قيماً إيجابية لديهم، وينمي من شخصية الطالب.
وأشار الاختصاصي الاجتماعي، حسن علي، إلى أن توحيد الزي الطلابي يحافظ على خصوصية الحرم المدرسي، ويقوي إحساس الطالب بانتمائه وولائه للمدرسة، مع التشجيع على السلوك النظامي بما يتلاءم مع الأهداف التربوية العامة ويصنع كياناً خاصاً بالطالب وشخصيته، ويظهر الطالب بمظهر لائق متناسق الألوان ويجعل الطالب مميزاً خارج المدرسة عن غيره من عناصر المجتمع، بالإضافة إلى أن الزي يسهل على الإدارة المدرسية معرفة الطالب المنتسب إليها لتفادي الدخلاء من غير المدرسة، ويزيد من الانتماء للمدرسة بشكل أكبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر