الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

دبي ـ وكالات

توصلت دراسة عن واقع الطفل العربي، إلى أن الأطفال العدوانيين ينشأون في بيئة تمارس العنف، ما يدعو الى تغيير نمط التنشئة من النمط التسلطي إلى الضبط التربوي. الدراسة التي أعدها الدكتور محمود الخوالدة أستاذ علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن، دعت إلى التنبه إلى حاجات الطفل والمخاطر التي يواجهها في ظل بيئة متسلطة غير قادرة على دفع عملية النمو النفسي لدى الطفل، وتطوير إمكانياته في تنمية المجتمع. وجاء في الدراسة أن الأسرة قادرة على إحداث تأثير في تكوين شخصية الطفل، كما أن للبيئة تأثيراً في نمو الطفل في الاتجاه الإيجابي في مجال الابتكار والإنتاج والإبداع. ودعت إلى عدم قتل العفوية في تصرفات الطفل.. لافتة الى جوانب تحد من هذه الصفة لديه، مثل الانصياع والخضوع واحترام النظام المدرسي، وفي الوقت نفسه فإن التركيز على العقلانية المطلقة المتحررة من كل انفعال هي أيضاً وسيلة أخرى لقتل العفوية. واعتبرت الدراسة، المدرسة مكاناً لصقل الإبداع لدى الطفل، من خلال حفزه على الابتكار وعدم الاستهانة بعقليته، وحبه للاستطلاع والتجريب واكتشاف العلاقات بين الأسباب ونواتجها، بحيث لا تعمل على تدمير إمكانات التفكير السليم. وقال الدكتور الخوالدة في دراسته: إن المدرسة غالباً ما تلجأ إلى إفهام الطفل أن هناك أموراً ومشكلات لا يجوز الخوض فيها، بحجة أنه ما زال صغيراً أو بحجة أنها من المحرمات التي لا يجوز الخوض فيها، وكأن الخروج عن حدود المادة المدرسية جريمة لا تغتفر. وأكدت الدراسة أن مثل هذه الأساليب تشيع حالة من العجز لدى الأطفال، وتضعف قدرتهم على اكتساب التفكير الناقد، والتشكيك بعدم جدوى ما يتعلمونه والتساؤل عن قيمة ومصداقية ما يتعلمه الأطفال من أناشيد وشعارات عبر العالم كله. واعتبرت أن إهمال احتياجات الطفل وخاصة في مدارس المناطق الفقيرة وعدم توفير المستلزمات المدرسية، يُحدث ظلماً في العملية التربوية وعامل تهديد لاستقرار المجتمع، مؤكدة أهمية تكافؤ الفرص التعليمية وتيسير التواصل بين الطفل والمجتمع، وتحقيق مشاركة في حياة الزمرة الاجتماعية التي ينتسب إليها، وفي ثقافتها وقيمها الخلقية والروحية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya