إمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها تجعل يـوم المعلـم أسهل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها تجعل يـوم المعلـم أسهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها تجعل يـوم المعلـم أسهل

أبوظبي ـ وكالات

الفروقات الفردية بين الطلبة، وتصرفاتهم السلبية، وكثرة الأعباء الدراسية التي يُلزم بها المعلم، وغيرها من الأمور الكثيرة، كلها تضع المعلم أمام ضغوطات كثيرة، يتطلب التعامل معها مرونة وحنكة، لكي لا تتراكم هذه الضغوطات على نفسية المعلم، وتحجبه عن الإبداع والابتكار في تطوير أساليبه التدريسية وتنويع مصادره لإثراء واقعه التدريسي وإفادة الطلبة، تفادياً لأن تصبح الحصة الدراسة روتينية وغير محفزة للطالب، وكما يبدو فإن لإمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها التعليمية المختلفة دوراً في هذا المجال. عن هذا الموضوع بالتحديد، أردنا التحدث بلسان المعلمين، لنتعرف على آلياتهم المختلفة في مجابهة ضغوطات التدريس كما يجب، إذ يقول ربيع شعبان معلم، إن المعلمين يعيشون كثيراً من الضغوطات، فهم ليسوا بمعزل عن المجتمع وما يحيط به، وإن علاقتهم بالطلبة لا تقتصر على تقديم المادة الدراسية، فهم يساهمون في القضاء على الفروقات الفردية بين الطلبة. وحل مشكلاتهم الاجتماعية والدراسية، مشيراً إلى أن بعض الطلبة قد يعاني من مشكلات اجتماعية وأسرية تؤثر على مستوياتهم الدراسية، وبالتالي تحتم على المعلم التدخل لإيجاد وسيلة تخرج الطالب من الأحداث التي تؤرقه. ويضيف إن كثرة مشكلات الطلبة داخل الفصل والمدرسة، وسلوكياتهم الخاطئة التي يمارسها البعض تزيد من أعباء المعلم، وتصعب مهمته، وتستنزف جهده ووقته، خصوصاً وأنه مقيد بوقت زمني محدد، ومنهج مقسم على أيام، واختبارات ومسؤوليات متعددة، لافتاً إلى أن المعلم إن لم يستطع التخلص من المشكلات بسلاسة ومرونة، سيجد أن أيامه في المدرسة ثقيلة، وربما يؤثر ذلك على نفسيته وسلوكياته مع الطلبة والمعلمين. أما سيد عبدالمنعم، معلم، فيؤكد أن هناك أعباءً كبيرة تقع على المعلم، تبرز عادة في بداية العام الدراسي، خصوصاً لدى المعلمين العرب المقيمين في الدولة، الذين يسعون بداية العام إلى المواءمة بين الاستقرار النفسي والعائلي، وأداء الواجبات المدرسية في توزيع الطلبة على الفصول وتجهيز الفصول الدراسية وجداول الحصص، ومناقشة الخطط والفعاليات والتغيرات الجديدة التي تحرص المدرسة على تطبيقها مع انطلاقة كل عام دراسي. ويشير إلى أن البيئة الدراسية لها دور كبير في دفع المعلم نحو الإبداع في عمله، فمتى كانت المرافق التعليمية وإمكانياتها المادية مكتملة إلى حد يخفف العبء عن المعلم، وتسهل عملية إيصال المعلومة للطالب، وكانت المساحة مناسبة ومريحة في الصفوف ليكون لكل طالب ومعلم مساحة كافية، فإن هذه المقومات تزيد عطاء المعلم، وتقلل الأعباء والضغوطات النفسية التي من الممكن أن يعاني منها. وفي السياق ذاته، يقول المعلم محمد مصطفى إن أعباء التدريس كثيرة، ولا يقتصر وجودها على البيئة المدرسية، فالصعوبات التي يواجهها المعلم تتكرر مع بداية الفصل الدراسي وفي نهايته، وتزداد الأعباء إن كان المعلم يعاني من مشكلات أو ظروف أسرية، لافتاً إلى أن بعض الأيام الدراسية يمكن للمعلم أن يوفق فيها بين واجباته الأسرية والمدرسية، لكن في أيام أخرى يشعر أنه محاط بأعباء تفوق طاقته. ويؤكد أنه لولا وجود المختبرات المجهزة، بأحدث الوسائل التعليمية والمكتبات بمساحاتها الواسعة، لتضاعفت جهود المعلم، وأصبحت الأعباء خارج نطاق إمكانياته وسيطرته، فالإمكانيات المادية التي توفرها الوزارة بدعم وتوجيه من القيادة الحكيمة، في مدارس الدولة المختلفة، حتماً تقلل من الأعباء الملقاة على عاتق المعلمين والضغوطات المتوقع أن يعيشها المعلم واقعاً في التدريس، لأنها تعتبر بمثابة الأذرع المساعدة في العمل التربوي التعليمي الشاق نسبياً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها تجعل يـوم المعلـم أسهل إمكانيات المدارس ومرافقها وأدواتها تجعل يـوم المعلـم أسهل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya