اختبارات القدرات التحصيلية ستحدث نقلة نوعية في التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختبارات القدرات التحصيلية ستحدث نقلة نوعية في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبارات القدرات التحصيلية ستحدث نقلة نوعية في التعليم

الرياض ـ وكالات

إن الاتجاه إلى الاختبارات التحصيلية واختبارات القدرات في التعليم وفي القبول للوظائف سوف يحدث نقلة نوعية في التعليم في بلادنا، وذلك بسبب أن الآباء والأسر ستدرك أن القضية ليست قضية درجات وإنما قضية هل تعلم أبناؤهم أم لا. ويقول فوزي '' ليت الوزارة وضعت ترتيبا للمدارس الخاصة وفقا لقدرات الطلاب لكون الناس سيذهبون إلى المدارس الأفضل ولصارت المدارس تتنافس في جودة التعليم، وأتساءل: لماذا تقيِّم الوزارة نصف مليون طالب في وقت واحد؟ وأين المراقبين على سير هذه الاختبارات؟''. ويتساءل قاري : ''هل هذه الاختبارات لن يترتب عليها أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، وإنما هي إجراءات استراتيجية تستهدف الوقوف على واقع المقررات الدراسية ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها، وهل أنها أداة تستخدم لتحديد مستوى اكتساب المتعلم للمهارات والمعارف في المواد الدراسية المستهدفة والكشف عن جوانب الضعف في التحصيل الدراسي وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات؟''. ويري سهيل أن ''الوزارة تتجه لتفعيل الاختبارات الوطنية التي ستشمل مخرجات الصف الثالث الابتدائي والصف السادس الابتدائي والمرحلة المتوسطة ومقارنتها باختبارات الطلاب والطالبات في التعليم العام للوصول إلى تحديد اتجاهات التطوير، الوزارة بدأت في تنفيذها على صعيد المقررات الدراسية، ووضع التصورات نحو توفير وسائل وأساليب تعليمية ترتقي بالأداء العام للمعلمين والمعلمات وتسهم في تعزيز دورهم لأداء رسالتهم''. وقال عبد الله ''في الماضي كان المدرس له هيبته وإذا قصّر الطالب فالمدرس والمدرسة و الأب له بالمرصاد؛ اليوم لازم المدرس يدرب نفسه''. وكانت ''الاقتصادية'' قد نشرت أمس عودة طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي في جميع مدارس السعودية، إلى قاعات الاختبارات بعد غياب دام نحو 15 عاماً، منذ تطبيق التقويم المستمر، وذلك لمعرفة لقياس مستوياتهم التحصيلية في ثلاث مواد دراسية وأكدت وزارة التربية والتعليم للصحيفة أن نتائج الاختبارات التحصيلية ستعلن خلال الفترة المقبلة، وستشعر المدارس عن مستوى أداء طلابها، إضافة إلى إشعار أولياء الأمور بنتيجة امتحانات أبنائهم، وأنه لا إعادة للامتحانات. وأكد لـ ''الاقتصادية'' محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الاختبارات سارت وفق الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع إدارات التربية والتعليم، وأن التعاون من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كان له الدور الكبير في نجاح وسهولة سير الامتحانات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات القدرات التحصيلية ستحدث نقلة نوعية في التعليم اختبارات القدرات التحصيلية ستحدث نقلة نوعية في التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya