الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

واشنطن ـ وكالات

تُبيِّنُ دراسةٌ حديثة صغيرة على أطفال أمريكيين وسويديِّين أنَّ تطوُّرَ اللغة يبدأ في الرَّحم خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل.  نوَّه الباحِثون إلى أنَّ هذه المهارات يُمكن أن تظهرَ خلال السَّاعات القليلة الأولى من الحياة. قالت باتريشيا كوهل، المُشارِكة في إعداد الدراسة، ومُساعِدة مدير معهد علوم التعلُّم والدماغ لدى جامعة واشنطن: "إنَّ أوَّلَ تأثير في دماغ الطفل يأتي من الأم مُباشرةً؛ فطريقةُ لفظها وأصوات الحروف هي التي تترسَّخ في دماغ الجنين".  وجد مُعدُّو الدراسة أنَّه بعدَ ساعاتٍ من الولادة, يستطيع الرُّضَّعُ الصغارُ التمييزَ بين اللغة الأصليَّة للأم وأيَّة لغة أجنبيَّة؛ وقالوا إنَّ هذا يُشير إلى قُدرة الصغار على الاستماع إلى حديث أمهاتهنَّ عندما يبلغون الأسبوعَ الثلاثين من عُمر الحمل؛ وهو عُمرٌ أبكر بكثير ممَّا كان يُعتَقد سابقاً. قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة كريستين مون، أستاذةُ علم النفس لدى جامعة باسيفيك لوثيران في تاكوما بواشنطن: "هذه أوَّل دراسةٍ تُظهِرُ أنَّ الأجنَّةَ تتعلَّم قبلَ الولادة سماعَ أصوات مُعيَّنة للكلام في لغة أمَّهاتها؛ وتضع الدراسةُ نتيجةً قابلة للقياس من الخبرة حول أصوات الكلام من عمر ستَّة أشهر إلى ما قبل الولادة".  اشتملت الدراسةُ على 40 رضيعاً في عمر يقلُّ عن يومين، وُلدِوا في تاكوما أو ستوكهولم، وكانوا مزيجاً من البنات والأولاد؛ فبينما كانوا في قسم الحضانة, استمع الرضَّعُ إلى أصوات الحروف في اللغات الأصليَّة لأمهاتهم، وفي لغات أجنبيَّة عنهم. قُدِّمت للصغار لَهَّاياتٌ تُستخدَم لإسكات الطفل (على شكل حَلمة تُوضَع في الفم)، موصولة بجهاز كومبيوتر من أجل قياس ردَّات أفعالهم تجاه الأصوات التي سمعوها.  قيَّمَ الباحثون اهتمامَ الرضَّعُ بالأصوات عن طريق طول الفترة التي يَمصُّون فيها اللَّّهَّايات. أظهرت الفترةُ القصيرة أو الطويلة من مَصِّ اللهَّاية، عندَ سماع أصوات مألوفة أو غير مألوفة، قدرةَ الرضَّع على التمييز بين الأصوات التي سمعوها عندما كانوا لا يزالون داخل الرَّحم. بعدَ الولادة مُباشرةً, مَصَّ الصغارُ اللهَّايةَ لفترة أطول عندَ سماعهم لغةً أجنبيَّة مُقارنةً بما فعلوه عندَ سماع اللغة الأصليَّة لأمَّهاتهم. خَلُصَ الباحِثون إلى أنَّ استكشافَ كيف يتعلَّم الرُضَّع قد يفيد في معرفة آليَّةِ التعلُّم في كافة مراحل الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya