عنف الطفل فى المرحلة الابتدائية وفى مرحلة المراهقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عنف الطفل فى المرحلة الابتدائية وفى مرحلة المراهقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عنف الطفل فى المرحلة الابتدائية وفى مرحلة المراهقة

القاهرة ـ وكالات

يميل بعض الأطفال أحيانا إلى إظهار بعض السلوكيات العنيفة لأنهم فى كثير من الأحيان لا يكونون قد تعلموا كيف يتعاملون مع مشاعرهم القوية. ومن الطبيعى أن تشعر الأم بالقلق عندما تجد طفلها يلجأ للركل والدفع واللكم لأن هذا الأمر أيضا سيؤثر على حياة الطفل الاجتماعية. واعلمى أن محاولة فهم أسباب تصرفات طفلك العنيفة أمر قد يعلم الطفل الطريقة المناسبة للتعامل مع المواقف المحبطة المختلفة. إن الطفل عندما يكون عنيفا فإن هذا الأمر سيخلق نوعا من الفوضى فى المنزل وسيسبب مشاكل للأطفال الموجودين فى حياة الطفل من زملاء وأصدقاء. وهناك العديد من العلامات التى قد تكون مؤشرا على تصرفات وسلوكيات الطفل العنيفة التى يمكنك أن تتحدثى بشأنها مع طبيب الطفل. إن عنف الطفل قد يكون بسبب عوامل وراثية أو بيئية أو بسبب مواقف محددة. وبينما يبحث الأهل وخاصة الأم عن أسباب سلوك طفلهم العنيف فإنهم يجب أيضا أن يفكروا فى الإطار الذى سيعملون من خلاله لتحسين سلوكيات الطفل. يعتبر الغضب من العلامات المهمة التى قد تدل على أن طفلك سيلجأ للسلوك العنيف مع الوضع فى الاعتبار ان الطفل فى مرحلة ما قبل دخول المدرسة وفى المرحلة الابتدائية قد ينفجر غاضبا بدون أى سبب واضح. أما الطفل الأكبر سنا فإن ردود أفعاله قد يكون مبالغا فيها فيما يخص أى إحباط يتعرض له أو نقد يوجه له بل إنه أحيانا قد يلجأ لأسلوب الانتقام. وهناك بعض الأطفال الذين قد يشعرون بالغضب بسبب ضغط أهاليهم عليهم ليحققوا المزيد من النجاح على المستوى الدراسى. وفى كثير من الأحيان يكون الطفل المندفع المتسرع مائلا للتصرف بعنف وأحيانا قد تصل تصرفاته المضطربة تلك لنطاق الفصل المدرسى أو أثناء الاجتماعات أو التجمعات العائلية. أما الطفل الذى يتصرف بطريقة لا خوف فيها قد لا يكون متفهما بشكل كامل العواقب المترتبة على أفعاله وتأثيرها على سلامته وسلامة الآخرين. لكى تفهمى سبب سلوك طفلك العنيف فيجب أن تدونى أوقات واماكن تصرفه بعنف، فعلى سبيل المثال قد يحدث أن يتصرف بعنف فى المدرسة بسبب استفزاز أحد زملائه له. أما إذا كان طفلك عنيفا فى المنزل فيجب أن تبحثى عن الأسباب التى قد تكون وراء هذا العنف فى المنزل. إن الطفل الذى يشاهد برامج تليفزيونية عنيفة فإنه قد يلجأ للعنف ويبدأ فى تقليد ما يشاهده ويقرر أن العنف هو تصرف مقبول لمواجهة المواقف المحبطة المختلفة. ويجب أن تقللى من مشاهدة طفلك للبرامج التليفزيونية العنيفة وتجعليه يفهم أن تلك التصرفات غير مقبولة. قد لا يتمكن الطفل أحيانا من التحكم فى أعصابه عند شعوره بالغضب لأنه لا يعلم آلية التحكم المناسبة والتى ستمكنه من التعبير عما يدور بداخله، ويمكنك أن تعلمى طفلك مثلا المشى مبتعدا عن موقف معين كان سيغضبه مع تعليمه أيضا التنفس بعمق. أحيانا قد تحتاج تصرفات طفلك العنيفة التدخل الطبى لأنه قد يبدأ فى إيذاء الآخرين ممن هم حوله وبعد ذلك سيشرح لكى الطبيب الخطوات الواجب عليك اتباعها وكيفية التعامل مع الطفل. يجب أن يكون لك أنت وزوجك موقف موحد فيما يخص مواجهة سلوك طفلكما العنيف وأيضا بخصوص العواقب التى سيواجهها الطفل بسبب سلوكه هذا. وعندما يهدأ الطفل عليك أن تشرحى له التصرفات العنيفة التى تعتبر غير مقبولة على الإطلاق مثل تكسير أغراض الآخرين وضربهم. ويجب أيضا أن يكون حوارك مع طفلك مناسبا لسنه ولطريقة تصرفه سابقا ونمط حياته. إن سلوكيات الطفل العنيفة قد تكون بسبب غير ظاهر للناس أى أنه بسبب مشاكل عنف فى المنزل أو بسبب مشاكل نفسية عند الطفل ولذلك فيجب أن تفكرى أيضا فيما إذا كانت عائلتك تحتاج لتغيير أسلوب ونمط تصرفاتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنف الطفل فى المرحلة الابتدائية وفى مرحلة المراهقة عنف الطفل فى المرحلة الابتدائية وفى مرحلة المراهقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya