آندي صديق الأطفال المتوحدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

آندي صديق الأطفال المتوحدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آندي صديق الأطفال المتوحدين

لندن ـ وكالات

إمكان مصابي مرض التوحد الآن تنمية مهاراتهم في التواصل مع الأشخاص من خلال تفاعلهم مع شخصية افتراضية عبر الكومبيوتر كما توضح دراسة حديثة صدرت في المملكة المتحدة.يجد بعض الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التواصل مع الآخرين، ولكن، قد يتغير هذا مع التكنولوجيا التفاعلية الجديدة التي طوّرها مختبر لندن للمعلومات بالمملكة المتحدة.هذه التقنية تساعد أطفال المدارس الابتدائية على أن يحسّنوا من مهارات تواصلهم الاجتماعي في الفصول المدرسية. ويسمح مشروع البحث الموسوم "ECHOES" للأطفال أن يتفاعلوا مع صبي افتراضي يدعي أندي من خلال شاشة تلفزيون تعمل باللمس.تقول رئيسة المشروع، دكتورة كاسكا بورايسكا-بومستا "هناك مهارات عدة يجب علي الأطفال تعلمها لكي يشاركوا بنجاح في التواصل الاجتماعي، ومنها علي سبيل المثال معرفة كيفية تتبع نظرة الآخرين حتى يفهموا ما يفكرون به ". الشخصية الافتراضية أندي (على الشاشة) تتفاعل مع حركة الطلاب الشخصية الافتراضية أندي (على الشاشة) تتفاعل مع حركة الطلاب قد يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التواصل مع الأشخاص لكن المصاعب تقل حينما يكون التواصل مع أجهزة كومبيوتر. توضح الدكتورة بورايسكا- بومستا، أن الفكرة الأساسية وراء ECHOESهو تفاعل الأطفال المصابين بالتوحد مع ( آندي ) ليتعلموا من خلاله مهارات اجتماعية يستطيعوا تطبيقها في الواقع مع أشخاص حقيقيين. فالتفاعل مع الشخصية يكون من خلال شاشة 42 بوصة تعمل باللمس و يستطيع الأطفال من خلالها تحريك الأجسام المختلفة على هذه الشاشة.على سبيل المثال، بإمكانهم ترتيب الأواني أو قطف الورد. أيضا بإمكانهم تحريك سحابة فتمطر لينمو مزيد من الورد. توضح الدكتورة أيضا أن تلك المؤثرات توفر حافز للتواصل الاجتماعي لدى الأطفال. يعمل برنامج الكومبيوتر إلي حد كبير مثل ألعاب الكومبيوتر الحديثة، فالأطفال يتفاعلون مع ما يحدث على الشاشة و البرنامج يتفاعل مع حركة الأطفال و لمساتهم و أصواتهم.ستكون ECHOES متاحة في آسيا لاحقا هذا العام ستكو جربت التكنولوجيا المطورة من ECHOESفي مدرسة توبكليف الابتدائية في ببيرمنغهام بانجلترا. فهناك حوالي 50 طالب من 250 بالمدرسة يعانون من دراجات متفاوتة في التوحد، ونالت النتائج ترحيب المعلمات و أولياء أمور الأطفال. شاهدت سارة وهي معلمة في مدرسة (توبكليف) الابتدائية و زملاؤها الأطفال و هم يلعبون بالصور علي الشاشة بطريقة لم يروها من قبل. وهو أمر دفع بسارة إلى القول: "المنهج الذي كنا نقدمه لهم لم يسمح لهم بأن يظهروا مهارتهم لنا". وتقول مديرة المشروع الدكتورة بورايسكا-بومستا " إن هناك ضرورة لإشراك التلاميذ و المعلمين في المراحل المختلفة لتطوير التكنولوجيا وجعلها ملائمة لاحتياجاتهم" .و أبدت عدة دول أوربية رغبتها في اعتماد تكنولوجيا ECHOESو التي من المقرر أن يتم استخدامها في الهند. أما الخطوة القادمة فستكون تطبيقات على ألأجهزة المحمولة للتواصل بطريقة أكثر يسرا من خلال آندي، الصبي الافتراضي الذي سيسمح للتلاميذ أن يستجيبوا للحاسوب اللوحي بشكل أكثر يسرا .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آندي صديق الأطفال المتوحدين آندي صديق الأطفال المتوحدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya