الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه

القاهرة ـ وكالات

تواصل الأهل ويتعاملون مع أبنائهم لمرات عديدة خلال اليوم، ولكن من المهم أن يكون الوقت الذى يقضيه الأهل مع أبنائهم وقتا مميزا يهتم فيه الأهل بهم، وتعطى فيه الأم طفلها نوعا من الاهتمام الإيجابى. فيجب على الأم أن تعلم أن الطفل فى الأشهر الأولى من حياته تكون لديه بعض الحاجات الأساسية شديدة الأهمية التى تخلق تلبيتها عند الطفل نوعا من الثقة والأمان وهو الأمر الذى يكون عند الطفل بعد ذلك أساسا لنموه وتعلمه وشعوره بحب من حوله. إن الاهتمام الإيجابى بطفلك عبارة عن الطريقة التى تتعاملين بها مع الطفل وكيف تبتسمين له وتهتمين بالأشياء التى يهتم بها وكيف تحتفلين بإنجازاته. واعلمى أن الاهتمام الإيجابى بطفلك أمر يساعد كثيرا على تغيير سلوكياته وطريقة تصرفاته مع الوضع فى الاعتبار أنه كثيرا ما يكون تعامل الأم مع الطفل أو اهتمامها به سلبيا. يجب أن يشعر الطفل منذ الصغر ان من حوله يقدرونه وأنه كإنسان سيكون قادرا على إسعاد من حوله. إن رؤية الطفل لنفسه هي أمر يتكون عن طريق شعوره بحب وتقدير من حوله مع الوضع فى الاعتبار أن شعور الطفل بالأمان يأتى من تعامله مع أهله، فالطفل إذا شعر بالخوف فإنه سيلجأ لأهله وخاصة والدته. إن قدرة الطفل على التعامل مع الضغوط وعلى الشعور بالثقة بالنفس فى المستقبل أمر يتوقف على تجاربه فى الطفولة ويجب على الأم أن تعلم أن بداية شعور الطفل بموقعه فى العائلة يبدأ فى الفترة ما بين عامين وستة أعوام. إن الطفل إذا كان يشعر طوال الوقت وهو صغير بأنه منتقد وملام ممن حوله فإن هذا الأمر سيجعله سلبيا فى المستقبل. حاولى أن تنتبهى لطفلك وتحترمى مشاعره وآراءه مهما كان سنه واحرصى على مناقشة الأمور المختلفة مع طفلك. إذا كنت تريدين أن يكون طفلك مستمعا جيدا فيجب عليك أن تكونى قدوة له فى هذا الأمر وأن تتفرغى له للاستماع له جيدا، ويجب عليك كأم أن تعلمى أنك إذا تجاهلت طفلك وتجاهلت الاستماع له فإنه سيفهم أنه غير مهم فى حياتك. يجب على الأم أن تدرك أن الطفل يستوعب جيدا نظرات وجهها ونبرات الصوت. من المهم على الأم أيضا أن تستغل الأنشطة اليومية مع الطفل مثل الاستحمام وتناول الطعام وعدد من الأنشطة الأخرى التى يمكن للأم أن تستغلها للتواصل مع الطفل.تقول الكثير من الآراء إن الأم يجب ألا تحمل طفلها كثيرا أو تحتضنه فى الأشهر الأولى بعد الولادة لأنها بتلك الطريقة قد تكون تقوم بتدليله بطريقة مبالغ فيها، ولكن يجب على الأم أن تعلم أن الطفل خلال الستة أشهر الأولى من حياته لا يمكن إفساده بتدليله بطريقة مبالغ فيها، فالطفل فى مثل هذا العمر يحتاج للشعور بالحب والحنان. واعلمى أنك عندما تحتضنين طفلك كثيرا فى تلك الفترة فإنك بذلك تكونين تلبين حاجاته العاطفية. إن الطفل بطبيعته يبكى كثيرا وهو صغير مع الوضع فى الاعتبار أنه فى البداية يكون بكاء الطفل للتعبير عما يحتاجه مع الوضع فى الاعتبار أن الاستجابة لبكاء الطفل وخاصة فى الأشهر الستة الأولى أمر سيشعره بالاطمئنان. حاولى أن تركزى على الإيجابيات عند طفلك مع الوضع فى الاعتبار أنك إذا كنت دائما تقومين بانتقاد طفلك أو كانت تبدو عليك غالبا ملامح عدم السعادة والغضب وأنت معه فهذا الأمر سيجعل الطفل يشعر أنك لا تهتمين به وأنه غير محبوب ولا يستحق اهتمامك. يجب أن تخططى لقضاء بعض الوقت الممتع مع طفلك وأنتما تلعبان معا أو وأنت مثلا تقرئين له قصة أو كتابا مع الحرص على التحدث مع الطفل عن الأشياء التى تثير اهتمامه. ويجب على الأم أن تعلم أن طفلها إذا قام بتصرف سلبى فإنها قد تحتاج لتجاهله أو فى حالة أخرى قد يكون من الأفضل توجيهه لممارسة نشاط آخر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya