المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

المدرسة الشاملة comprehensive school
القاهرة - صوت الامارات

المدرسة الشاملة comprehensive school هي شكل من أشكال المدارس التي يمكن للتلاميذ بعد المدرسة الابتدائية الالتحاق بها والبقاء فيها حتى الصف التاسع أو العاشر على الأقل. ويوجد هذا النظام في عدد من دول العالم، فمثلاَ في بعض الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت هذه المدرسة بديلاً عن نظام المدارس التقليدي الثلاثي المراحل: (المدارس الأساسية، المدارس الوسطى والمدارس الثانوية). ما يميز المدرسة الشاملة بأن الطالب يمكن أن يحصل على شهادات  مدرسية مختلفة في نفس المدرسة، كما تتميز بأنها توفر تعليما أساسياً عاماً شاملاً، معمقاً وواسـعاً للطالب وتتيح له فرصة التركيز على دراسة معينة بما يتلاءم مع كفاءاته وميوله.وتسعى اليونسكو إلى  تشجيع المدارس والمؤسسات التعليمية في شتى أنحاء العالم  لتطبيق “نهج

المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتتولى قيادة هذا المشروع شبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة. وقد بدأت اليونسكو بطرح البرنامج على عدد من الدول في المرحلة الأولى على أن يتم إلحاق عدد آخر من الدول لاحقاَ وأن تقوم الدول الأولى بمساعدة الدول اللاحقة.ما هو نهج المدرسة الشاملة بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة؟يعني “نهج  المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة أن هناك مؤسسة تعليمية تقوم على مبادئ مستدامة في كل جانب من جوانب الحياة المدرسية. ويشمل هذا النهج مضمون التدريس و منهجيته الخاصة بالمدرسة، بالإضافة إلى مبدأ التعاون مع الشركاء في المجتمعات الواسعة مثل (الجامعة، الطلاب، المعلمين و الموظفين) وجميع الجهات المعنية الفاعلة بالمدرسية، الداخلية منها والخارجية.وتنفذ المدارس المشاركة في خطط عملها نهج المدرسة الشاملة كما تتشارك المدارس الشاملة مع غيرها من المدارس ولا سيما من خلال الأداة المتاحة على الإنترنت لشبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة.تجارب عالمية للمدرسة الشاملة:فيما يلي نستعرض بعض التجارب العالمية في مجال المدرسة الشاملة :الولايات المتحدة الأمريكية:نبتت فكرة المدرسة الشاملة في الولايات المتحدة من التنوع في إطار مدرسة واحدة وليس في مدارس مستقلة.و قد ظهرت المدرسة الشاملة نتيجة للمطالبة بقيام مدرسة ديمقراطية متحررة من التقاليد الأوروبية مفتوحة أمام الجميع طلاب وطالبات بمختلف أصولهم الاجتماعية وقدراتهم العقلية.يتكون برنامج المدرسة الشاملة من نوعين :الأول ويستمر مدة أربعة سنوات ويطلق عليها المدرسة الثانوية الممتدة عمودياً وتعتبر أول نموذج للتعليم الثانوي الأمريكي في إطار سلم تعليمي متكامل بعد ثمان سنوات من المدرسة الأولية وهذا النوع يتجه نحو الاختفاء.الثاني  ويستمر مدة ثلاث سنوات بعد ست سنوات المرحلة الإبتدائية وثلاث سنوات المرحلة المتوسطة حيث يطبق فيها نظام الساعات المعتمدة ويتم تقديم مناهج عامة أو مهنية أو تجارية.إنجلترا:ما يميز هذه المدرسة أنها لاتضع حدودا لتحصيل تلاميذها كما أنها لاتفرض مناشط ثابتة معينة بل تتيح هذه المدرسة الرعاية للجميع  وتعمل على تهيئة فرص النمو إلى أقصى مدى تتيجة قدرات واستعدادات الطلاب.السويد:عندما اعتُمد قرار إنشاء المدرسة الشاملة فيها، ألغيت كل المدارس (المعينة والحرفية وغيرها) وأصبح التعليم الثانوي مدرسة واحدة تتنوع وتتعدد فيها التخصصات والمسارات والمجالات كالاتي:الفنون والدراسات الاجتماعية.الدراسات  الاقتصادية و التجارية.التكنولوجيا والدراسات العلمية.المدرسة الشاملة في مصر:في مصر، يقوم التعليم الثانوي الشامل على وضع المدارس

الفنية والأكاديمية في منطقة سكنية واحدة ونظام إداري واحد بأقسام مختلفة حتى يتم الإستفادة من الإمكانات الموجودة بهذه المدارس من مبان وتجهيزات وأساليب وطرق تدريس واستراتيجيات تقويم متطورة.نماذج للمدارس الشاملة:برز اتجاه في بعض المناطق لإعادة هيكلة المدرسة الثانوية الشاملة مثل إيست سايد عام 2010، حيث قامت بإدخال ثلاث أكاديميات ذات توجه مهني,وشكل ذلك جزءا من مبادرة تجديدةفي المدرسة  الثانوية, هذا الاتجاه عكفت على تنسيقه بدءا من عام 2009طاقم المنطقة التعليمية مع إسهامات هامة من المجتمع,ويتيح البرنامج إختيار طالب الصف الثامن فرصة الإنتقاء من 12 عرضاَ  من مدارس الموضوعات بناء على مجال إهتمامهم الشخصي , قد تخرج عدد من الخريجين إلى كليات السنوات الاربعة والجامعات . واليكم امثلة لتلك المدارس وبرامجها

قد يهمك أيضًا:

دراسة تحذر من استخدام الأطفال للشاشات التي تعمل باللمس

دراسة تؤكد أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya