استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

استخدام الأصابع في العد
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة شيفيلد هالام، وجامعة برستل في إنجلترا، إن استخدام الأصابع للعد هو جزء مهم في تعلم الرياضيات لدى الأطفال الصغار. ووجدوا أن الأطفال الذين تعلموا العد بأصابعهم، بجانب الألعاب التي تنطوي على عدد الرموز، مثل "الدومينو"، شهدوا تحسينات في مهاراتهم الرياضيات.

وأعلنت نتائج الدراسة أنه يمكن استخدامها لتحسين المهارات الحسابية للأطفال الصغار، من خلال تأثيراتها على استراتيجيات تدريس الرياضيات في وقت مبكر، ووفقًا للباحثين، أنه منذ القدم كان يتم تشجيع التلاميذ على استخدام أيديهم عند تعلم الرياضيات. وتؤكد هذه الدراسة الجديدة، ما يقوله العديد من الآباء أنهم يشعرون أن ألعاب الأصابع التي يميل الأطفال إلى استخدامها مهمة لتعليمهم. ولإجراء الدراسة، عمل الباحثون مع 137 طالبا في المرحلة الابتدائية تتراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام.

وتم تقسيم الأطفال إلى خمس مجموعات مع ظروف التعلم المختلفة، حيث أعطى جميعهم ألعاب العد والأرقام - ولكن فقط عدد قليل من المجموعات تم اعطائهم الألعاب التي تنطوي على الأصابع.

وتابعت إحدى المجموعات تدريبات العد بالأصابع بقيادة المعلم؛ والثانية اتبعت العاب الأرقام مثل الدومينو والسلم والثعبان بقيادة المعلم، أما الثالثة فكانت تتبع كل من تدريب الأصابع، وعدد من الألعاب بقيادة المعلمين، واتبعت المجموعة الرابعة كل من العد بالأصابع ولعبة أرقام بقيادة الباحثين، وكانت المجموعة الخامسة يقودها المعلم كحصة الرياضيات العادية.

وشملت بعض أنشطة ألعاب الأرقام، لعبة الدومينو، وألعاب البطاقات مثل "سناب" واقتران الذاكرة، وبالاضافة إلى لعبة السلم والثعبان. ولعب آخرون ألعاب الاصابع، مثل طلب منهم الاحتفاظ بعدد معين من الأصابع، أو ترقيم الأصابع من واحد إلى خمسة ثم الاضطرار لمطابقة واحد منهم عن طريق لمسه ضد الأصابع المقابلة من ناحية أخرى، أو تتبع الخطوط الملونة باستخدام إصبع معين، وتتبع كل مجموعة، باستثناء عنصر التحكم، ثماني جلسات مدتها 30 دقيقة، مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع. ثم خضعت كل مجموعة لاختبار لتقييم مدى قدرتهم على التمييز بين الأصابع عند لمسها بدون إشارات بصرية، ومهارات المقارنة الكمية والحجمية.

في حين أن المجموعات التي خضعت لتدريبات الأصابع فقط، أول ألعاب الأرقام فقط، حققت أفضل قليلا في اختبارات الرياضيات من المجموعة الضابطة التي كانت تدرب مثل فصول الرياضيات النموذجية.وأظهرت النتائج أن المجموعات التي شاركت في تدريبات الأصابع وألعاب الأرقام حققت بشكل أفضل بكثير في اختبار المهارات الكمية على عكس المجموعات الأخرى.

وقال الدكتور تيم جاي، أستاذ علم النفس التربوي في جامعة شيفيلد هالام: "تقدم هذه الدراسة دليلا على أن الأصابع توفر للأطفال" جسرا بين تمثيلات مختلفة للأرقام، والتي يمكن أن تكون لفظية أو مكتوبة أو رمزية". وأضاف أن تدريب الأصابع بجانب الألعاب يمكن أن يكون أداة مفيدة للمعلمين لدعم فهم الأطفال للأرقام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya