فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب

فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب
القاهرة - المغرب اليوم

عبر طلاب عن مشاعرهم أيام الدراسة، وطبيعة حياتهم هناك، فأوضحت ميشيل هانسن: "لم تكن أيامي في المدرسة مضحكة، حيث ذهبت إلى مدرسة متوسطة صارمة للفتيات في الخمسينات، ويرتدي المدرسون طقم "تويد" من الصوف الخشن مع قصات شعر صارمة ومجعدة؛ ولم يكن الزي المدرسي الموحد جذابًا وكنت فتاة طويلة القامة، وأرى القمامة في لاكروس، وأمضغ المناديل حتى تمزق في الفصل المدرسي".

وأضافت ميشيل: "أشياء غريبة كنت أفعلها، كان لي بعض الأصدقاء الجيدين؛ ولكن ليسوا في المجموعة الأساسية التي تعلم كل شيء عن الجنس، وأنا لم أكن مثلهم؛ لذلك شعرت بأني منبوذة، كل ذلك لأن اليهود لم يكن مسموحًا لهم التجمع، وكنا نبقى في أحد الفصول وحدنا، وكان شعورنا بالنبذ والاختلاف عن الجميع واضحًا".

وتابعت: "من المميزات التي كنا نحصل عليها في المدرسة كيهود، حصولنا على نصف ساعة إضافية؛ لإنهاء واجباتنا المدرسية خلال المجموعات، وأيضًا لم أكن أغن "There Was a Green Hill Far Away" التي كنت أسمعها من خلال الجدار، وكوني مريضة بـ"الربو"؛ تمكنت من الخروج من لاكروس، برائحتها الكريهة، وعلى الرغم من الرسوم التوضيحية في نسخة المكتبة من "مايكل أنجلو"؛ لكننا وجدنا حكاية "ميلر"؛ ولم يكن جميع الأستاذة سيئين< ولكن كان هناك بعض منهم في حالة ممتازة وخصوصًا مدرسي الفن والتاريخ واللغة الإنجليزية".

وزادت: "وكنت أحب هذه المواد الدراسية، وكنت أحب استكمال الدراسة فى هذه المجالات؛ ولكن بدلًا من ذلك أجبرت على دراسة العلوم والجغرافيا، وكنت أكره كل دقيقة أقضيها في دراستهم، وكنت أغش أثناء امتحاناتي العامة، وحصلت على نصف ساعة احتجاز كعقاب بسبب القفز في الحديقة والتمرد، وغادرت المدرسة غاضبة في عمر 16 واتجهت إلى مدرسة الفنون، التي قضيت فيها أفضل أيام حياتي".
تيم لوت: كنت تلميذًا خارقًا للعادة

أما تيم لوت فأبرز: "شعرت أنّه من المستحيل التحدث عن أسعد أيام حياتي عندما أدركت أنّ النظر إلى الماضي يستحيل تشويهه بواسطة الحاضر، وأن مرور وقت كبير أمر جيد والتعقيدات عدة، ما يجعل التخمين أمر يكاد يكون زائفا، وكانت أيام مدرستي مثل بقية حياتي مزيجًا من المتعة والتعذيب، الأجزاء الممتعة يسهل تحديدها؛ مثل كونك جزءًا من مجموعة طلاب، ومتعة كونك ما زالت شابًا صغيرًا، فضلًا عن اقتراب ممارستك للجنس حتى لو في الخيال، وأيضًا الدعوات من الفتيات في الصفوف الخامسة والسادسة".

وأردف تيم: "كان المدرسون من جيل ما بعد الحرب الذي لا يزال يعتز بالقيم العسكرية التي كانت جافة ومملة أحيانًا وعنيفة في أحيان ثانية، وكان الجلوس في دروس الفيزياء والكيمياء والرياضيات تجربة مذهلة بالنسبة إلى؛ ولكني عادة ما كنت أنام، وتلك مشكلتي، خصوصًا أنني كنت أستيقظ في السادسة صباحًا لعمل الواجبات، وكنت مكتئبا ليس فقط بسبب قسوة المعلمين على الأطفال؛ ولكن أيضًا قسوة الأطفال تجاه المعلمين".

وزاد: "أذكر أنّ أي طالب بدين أو معاق أو غير كفؤ، سواء كان من المدرسين أو الطلبة؛ كان مثارًا للسخرية بلا رحمة، وكان كتابي المفضل في هذا الوقت "Lord of the Flies"، وعندما أصبح عمري 14 عامًا، أصبحت مغرورًا

وأذكى من الجميع وأهم من الجميع، وأصبحت مشهورًا وتلميذًا خارقًا للعادة، ويساعدك هذا على معرفة الأصلح لك، حيث تكون جزءًا من المجتمع وتشعر بأن المستقبل أمامك؛ لكنها لم تكن أسعد أيام حياتي؛ بل ربما كانت الأكثر أمنًا وراحة وسهولة في كتابة الألغاز".

لولا أكولوسي: "لا يمكنك أنّ تدفع لي لتخفيف حدة أيام مدرستى، أنا أكثر سعادة الآن"

لم تكن أيام درس لولا، الأكثر سعادة، حيث بيّنت: "بالتأكيد حتى إذا نحينا جانبًا حياتي العائلية المضطربة؛ أشفق على نفسي عندما كنت مراهقة، ولا يمكنك أن تدفع لي لتخفيف حدة ذلك، ذلك القلق المستمر في شأن المكان الأنسب أو غير المناسب لي، وشعورك بالعزلة واعتقادك المريض بأن من يحظون بالجنس فقط من يعيشون، أنا الآن أبدو أكثر سعادة، عمري في منتصف الثلاثينات، وأعيش مع شريك حياتي لأكثر من 10 أعوام ولدي طفلان، ومثقلة بسبب الرهن العقاري وديون الطلاب، جميعها أمور سيئة على نحو رهيبة؛ ولكن حياتى ملكي".

 واسترسل لولا: "لا أهتم فيما يعتقده الناس عني، إنها حرية رائعة، ومعظم الشباب الذين أعرفهم لم يحظو بها حتى الآن؛ لكنهم منشغلون في ترتيبهم التسلسل الاجتماعي، وفعلًا فإنك تحتاج إلى وقت طويل حتى تصبح بالغًا، وتدرك ما ضيعته من وقت، ولكن هذا لم يعن أنني لم أعد أواجه القلق، فإن شعورك بذاتك عندما تصبح من أحد الوالدين لا يشبه التنزه في الحديقة، فالآن على الرغم من أنّه يمكنني وضع مشاعري في سياق معين؛ ولكنها لا يمكن أن تكون تحت سيطرتي في جميع الأوقات، فهناك أمور كثيرة تحدث جيدة وسيئة، ما يكوّن منظورك في الحياة، شاب شعري وأصبح رماديًا ولم أكن أتمنى ذلك على الأقل الآن".
ريانو لوسي كوسليت: "لست متأكدة من ثقتي في السعادة النقية، فهناك قلق دائم"

أما ريانو فتحدثت عن تلك المرحلة مبرزة: "أشك في من يقولون إن أسعد أيام حياتهم كانت في المدرسة، هل حقا بلغت قمة السعادة في عمر 15 عامًا؟ تلك المرحلة التي تنطوى على خيبة الأمل وقت البلوغ؛ أمر محزن، ولكن ربما أكون متحيزة بسبب الوقت الفظيع الذي قضيته في المدرسة، فكنت أتعرض للمضايقات منذ عمر سبعة أعوام؛ بسبب شقيقي المصاب بالتوحد، حيث كانوا يقلدون الأصوات التي يصدرها في حافلة المدرسة، وكنت حقا بائسة وأختبئ في المراحيض".
واستكملت ريانو: "انتقلت بعدها إلى مدرسة جديدة؛ لكني كنت أكافح حتى أستقر هناك، فكنت أتعرض للتهكم من زملائي عبر أشكال لا يمكن أن أصدقها، ما ترتب عليه مزيدًا من الضغوط عليّ، وتعبت أمي بما فيه الكفاية من التعامل مع مثل هذه الأمور، وكان عليّ أن أكافح للتكيف، وعندما بدأت مرحلة الثانوية العامة بدأت الأمور تتحسن، تعرفت على مجموعة من الأصدقاء من الفتيان والفتيات، وكنت أتواصل معهم، وكنا نتشارك في حب فرق موسيقية معينة، مثل:"The Strokes".

واستطردت: "قضيت آخر ثلاثة فصول صيف لمدرستي في الذهاب إلى المهرجانات والسباحة في البحر والرجم في الحظائر والبيوت التي تنتمي إلى أباء آخرين، ما منحنى شعورًا بالحرية، ما شجعني على قرار الانتقال إلى باريس منفردة مع مجرد أن أصبح عمري 18 عامًا، وعملت كنادلة وتحررت من جميع المسؤوليات، وجربت الحياة بمفردي وأحببتها كثيرًا".

وذكرت: "كان عامًا سحريا، إذا كنت مضطرة فسأختار الوقت الذي كنت فيه سعيدة× ولكن بعض الممارسات كانت تتم على نحو اعتباطي وطفولي؛ ولكن كان لدي مخاوف دائمة مثل جميع الناس، لا أعتقد بأني أؤمن بالسعادة المطلقة النقية، ما يمكن وصفه في كونك تعيش اللحظة وفقط، عندما لا تستهلكك الرغبة في طلب المزيد، عندما تبتسم أكثر مما يعبس وجهك، كنت أتمنى لو اكتسبت المزيد، أشعر بالضيق لأنه لن يمكنني الدفع لشراء منزل، ولهذا السبب أختار أواخر فترة المراهقة، عندما كانت الأيام طويلة وكل ما يهم الآن وهنا فقط.
ستيفن موس: "ما يعود فقط لحظات الخوف"

تحدث ستيفن موس عن تلك الفترة مبيّنًا "سأتحدث هنا عن الفترات التى كنت سعيدًا فيها في الحياة عمومًا، وليس فقط خلال أيام المدرسة، أستطيع تذكر لحظات ممتعة؛ ولكن من الأفضل عدم الإفصاح عنها إذا إنها تتكرر دائمًا في عقلك، كما أن لحظات النعيم المطلق حقًا تعني الكثير؛ لكنها دائمًا، فترات وجيزة؛ ولكن معظم ما تبقى؛ الوحدة المملة وشعورك بأنك تفعل أفضل ما يمكنك فعله حتى تتحمل الحياة".

وأفاد: "لا أتذكر الكثير من التفوق في أيام الدراسة، كنت مترددا في الذهاب إلى المدرسة الابتدائية؛ لأنها انتزعتني من والدتي، فأنت لا تذهب إلى المدرسة إلا في عمر خمسة أعوام، ولم أذهب أبدًا إلى الحضانة، ولم يكن لدي أخوة أو أخوات؛ ولكن جاء لي أخ لاحقا، وكنت بطيئًا في التعلم ولم أكن أقرأ حتى سن السادسة أو السابعة، وكان التفكير في الذهاب إلى المدرسة الثانوية مع 2000 طالب شعورًا مرعبًا، وكان عليك المرور في البنك؛ للخروج من المدرسة وعندما فعلتها ظللت أعاني من آلام شديد مدة أسبوعين؛ ولكني تعلمت القواعد مع الوقت".

وواصل: "لم أفكر في أيام المدرسة لأعوام، وعندما أفكر فيها الآن، لا أتذكر سوى لحظات الخوف، عندما همّ أحدهم بوضع ساعة مسروقة في جيبي، والوقت الذي نسيت فيه حقيبة السباحة في مختبر العلوم بعد إغلاقه ولم أتمكن من الوصول إلى حمام السباحة في الوقت المناسب، وعندما ذهب فصلي الدراسي إلى المسرح ووضع شخص ما العلكة في شعر فتاة كانت تجلس أمامي، وكنت مثل الولد الذي يضرب بواسطة العصا من مدير المدرسة من دون أن يفعل أي شيء، الشعور بالظلم العشوائي كان مرعبًا لي، وكنت أكره عدم السيطرة".

واستأنف: "عندما كنت في عمر 12 عامًا، حصلت على ترقية تسمى في "جرامر ستريم"  شركة تختار الأطفال وفقا لقدراتهم، وكنت أتنافس مع صبي ممتاز جدًا، وأصبحت المنافسة بيننا قوية، بعدها كنت أعمل وأذهب إلى المنزل في الخامسة مساء وأقضى الليل في أداء واجباتي المدرسية على طاولة الطعام، مع مشاهدة التليفزيون؛ ولكنى أديت المهمة، ولم يكن لدي فكرة عن الدافع وراء عملي في هذا الجد؛ ولكن من المؤكد أنه كان هناك دافع ما".

واستكمل: "استمتعت في الصف السادس، حيث كان لدينا غرفة خاصة بنا، كنا ندرس مواضيع في الفصل من اختيارنا، وتخلصنا من الكيمياء التي كنت أخصص لها 90% من وقت المراجعة حتى أحصل على درجة جيدة فيها، ما كان مصدر سعادة لي، وفعلًأ أصبحت رئيسًا للطلاب في السنة النهائية؛ ولكن اكتشفني أحدهم وأنا ألعب بأوراق اللعب في دفترى داخل الغرفة العامة أثناء عمل المجموعات؛ ولم يكن هذا ظلما عشوائيا كنت مذنبا حقًا، وكتب مدير المدرسة الذي كان يعمل ف الخدمة المدنية السودانية وكان يدير المدرسة كفرع من إمبراطورية تعليقًا في التقرير النهائي لي، وقال إني لا أصلح لأن أكون رئيس ""ICI يوما ما، وما زال لدي الوقت طبعا".
آن بيركينز: "أتذكرها على اعتبارها نوع من العبودية أو حكمًا بالسجن"

أوضحت آن: "بعد أعوام عدة من تركي للمدرسة أتذكر أني قدت حافلة المدرسة عندما كنت أتسكع قليلًا حول الحافلة، كنت أشعر بالبؤس، وكنت هزيلة عندما كنت في عمر 11 عامًا، وأرتدي النظارات ولكني كنت مغرورة قليلًا في عمر 16 عامًا وكنت أشعر بالملل، وكان خطأي في عدم الاهتمام بأداء واجباتي المدرسية مع القراءة على نحو مستمر تحت المكتب والقهقة والهمس مع أي شخص يمكنه الحديث معي، ولا يوجد معلم يريد أن يتورط معك أكثر، لا أذكر مجموعي في مراجعة "Latin O-level" التي أجريتها في حافلة المدرسة التي تستغرق 25 دقيقة إلى المدرسة صباح يوم الامتحان".

وأشار إلى "اعتقاده بأنها أسطورة كونها أسعد أيام ترتبط مع كونها أيام أكثر براءة قبل العمل والحصول على وظيفة والرهانات العقارية وإنجاب الأطفال، لكني أتذكر أيام الدراسة على اعتبارها أيام عبودية مثل عقوبة السجن أكثر من كونها مغامرة لتنمية الفكر، فكانت المدرسة تميل إلى الانشغال بعلامات النجاح أكثر من فكرة الإبداع والالهام، وكثيرًا ما كنت أتساءل عمّا يمكن أن يجعل الأمور مختلفة، وأعتقد بأن الأمر الأكثر تأثيرًا أن تكون عائلتي أكثر اهتمام في التعليم بدلًا من قضاء الوقت فيما بعد؛ لإدراك أهمية التعلم، ويجب أن يكون وقت المدرسة أكثر سعادة وأكثر إنتاجية؛ ولكني لا أتصور أنها ربما تكون أجمل من أن تصبح أكبر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب فترة الدراسة تحمل خليطًا من المشاعر لا يمحى في نفوس الطلاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya