دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان

الكذب
القاهره - المغرب اليوم

"أجب بصدق.. كم مرة كذبت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؟". وجهت الباحثة الألمانية كريستينا زوخوتسكي وأربعة باحثون آخرون من بلجيكا وأمريكا وهولندا هذا السؤال لـ 1005 مراهق أمام أحد المتاحف في أمستردام.

يبدو الأمر مزاحاً بعض الشيء، ولكنه حقيقي" حسبما أوضحت باحثة علم النفس الألمانية بجامعة فورتسبورج جنوب ألمانيا مضيفة: "لقد كان السؤال مقصوداً تماماً".

جائزة نوبل مضحكة
ولأن السؤال يبدو مزاحاً للوهلة الأولى ولكن صاحبه يعنيه تماماً، فقد حصل الفريق الذي تشرف عليه زوخوتسكي على جائزة إج نوبل، أو جائزة نوبل للأبحاث المهملة.

ولكن وقع مسمى هذه الجائزة سلبي أكثر مما يعنيه في الحقيقة لأن الجائزة "تكرم إنجازات تدفع الإنسان للضحك للوهلة الأولى ثم للتدبر" حسبما جاء على صفحة القائمين على الجائزة. تمنح هذه الجوائز مرة كل عام في جامعة هارفارد الشهيرة شمال شرق الولايات المتحدة خلال حفل تسوده السخافات والحماقات.

حصلت زوخوتسكي وفريقها البحثي على الجائزة مقابل "توجيه أسئلة لألف كاذب عن عدد مرات كذبهم ثم البت فيما إذا كان من الممكن تصديق إجاباتهم" حسبما ذكرت لجنة التحكيم في سياق تبرير منح الجائزة لهذا الفريق.

بقدر ما كان منح الجائزة مضحكاً بقدر ما كانت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "من بينوكيو الصغير إلى بينوكيو الكبير". وبينوكيو هي شخصية خيالية شهيرة لطفل للكاتب الإيطالي كارلو كولودي الذي بدأ عام 1881 كتابة سلسلة من القصص بعنوان "مغامرات بينوكيو".

القدرة على الكذب
وكان هدف الباحثين من وراء هذه الدراسة هو اكتشاف كيف تتغير القدرة على الكذب لدى الإنسان على مدى حياته حسبما أوضحت زوخوتسكي مضيفة: "كانت النتيجة التي توصلنا إليها أن الأطفال والأفراد في بداية سن البلوغ يكذبون أقل ويجدون صعوبة أكثر في الكذب عن الشباب البالغين".

تنسجم هذه النتيجة مع النظريات النفسية "فعندما يسألني شخص ما عن شيء فإن الدافع الذاتي يكون في البداية لصالح قول الحقيقة.. ولكن عندما أريد الكذب فعلي أن أنشط في كبت هذا الدافع وهو ما لا يجيده الأطفال في بداية حياتهم".

الكذب مجهد
وفي الوقت ذاته فإن الكذب مجهد للكاذب من الناحية الإدراكية وهو ما يستطيع الإنسان التدليل عليه من خلال الوقت المطلوب للرد على السؤال الموجه للطفل، على الأقل في نطاق الميلي ثانية. وبذلك يمكن من الناحية الأخرى تفسير سبب تراجع الكذب مرة أخرى لدى الأكبر سناً حيث تتراجع قدراتهم الإدراكية.

وبالمناسبة كانت الإجابة على سؤال: "كم مرة يكذب الناس؟" سواء بشكل قابل للتصديق أم لا: أكثر من مرتين يومياً في المتوسط. وكان المراهقون في سن 13 إلى 17 عاماً هم الأكثر كذباً

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya