العلماء يعلنون أن التحدث بلغتين يجعل الأدمغة أكثر كفاءة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 9 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

العلماء يعلنون أن التحدث بلغتين يجعل الأدمغة أكثر كفاءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يعلنون أن التحدث بلغتين يجعل الأدمغة أكثر كفاءة

دماغ ثنائي اللغة
واشنطن ـ المغرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم أكثر كفاءة من أولئك الذي يتحدثون لغة واحدة فقط، ويعتقد الخبراء أن ذلك يفسر سبب قدرة دماغ ثنائي اللغة على درء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وفحص باحثون من جامعة مونتريال كيفية عمل المخ لدى كبار السن ممن يتحدثون لغة واحدة مقابل ثنائي اللغة، وتشير النتائج إلى أن قضاء سنوات مع ثنائية اللغة تغير كيفية تنفيذ الدماغ للمهام التي تتطلب التركيز على قطعة من المعلومات دون تشتيت.

وطلب الباحثون مجموعتين من كبار السن أداء مهام شملت على التركيز على معلومات بصرية مثل لون عنصر ما وتجاهل المعلومات المكانية مثل مكان العنصر، وتم إجراء مسح ضوئي لأدمغة المبحوثين أثناء إجراء هذه المهام، ووجد الباحثون أن أدمغة أحادي اللغة خصصت مناطق محددة من المخ ترتبط بالوظيفة البصرية والحركية وسيطرة التدخل والتي تقع في الفص الجبهي، ما يعني أن أحاديي اللغة يحتاجون إلى توظيف مناطق متعددة في الدماغ للقيام بهذه المهام، وفي المقابل كانت دماغ ثنائي اللغة أكثر كفاءة ووظفت فقط مناطق المعالجة البصرية في الدماغ.

وأوضحت الدكتورة آنا أنسالدو " بعد سنوات من دراسة التداخل بين لغتين أصبحت ثنائيو اللغة خبراء في اختيار المعلومات ذات الصلة وتجاهل المعلومات التي يمكن أن تصرفهم عن المهمة، وفي هذه الحالة أظهر ثنائيو اللغة ربط عالي بين مناطق المعالجة البصرية التي تقع في الجزء الخلفي من الدماغ، وتتخصص هذه المنطقة في الكشف عن الخصائص البصري للأشياء، وبالتالي فهي مخصصة للمهمة المستخدمة في الدراسة، وتشير هذه البيانات إلى أن دماغ ثنايي اللغة أكثر كفاءة واقتصادا في تجنيد المناطق المخصصة فقط "، ويمنح ذلك ثنائي اللغة فائدتين الأولى أن  المعالجة الأكثر مركزية تحفظ الموارد مقارنة بدماغ أحاديي اللغة،  والفائدة الثانية هي أن ثنائي اللغة حققوا المهمة دون استخدام المناطق الأمامية للدماغ والتي هي عرضة للشيخوخة.

ويفسر ذلك سبب كون دماغ ثنائي اللغة مجهزة بشكل أفضل لدرء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وأضافت أنسالدو " لاحظت أن ثنائية اللغة لها تأثير ملموس على وظيفة الدماغ وأن ذلك له تأثير إيجابي على الشيخوخة المعرفية، نحن الأن بحاجة إلى دراسة تترجم هذه الوظيفة إلى الحياة اليومية مثلا عندما نركز على مصدر واحد من المعلومات دون غيره وهو ما يتعين علينا القيام به يوميا، ولم نكتشف حتى الأن كل فوائد ثنائية اللغة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعلنون أن التحدث بلغتين يجعل الأدمغة أكثر كفاءة العلماء يعلنون أن التحدث بلغتين يجعل الأدمغة أكثر كفاءة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:09 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

كشف النقاب عن "قاتل آيفون X" الأحد المقبل

GMT 02:04 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الجرجير المفيد لتطويل وتغذية الشعر ومنع تساقطه

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 10:05 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن بسهولة

GMT 06:47 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

5 صنادل تتربع على عرش الموضة في صيف 2014

GMT 19:59 2013 السبت ,01 حزيران / يونيو

"الفسيفساء" لإضفاء لمسة سحر على حمامك

GMT 12:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة سيدة حامل متأثرة بحروق ناجمة عن محاولة انتحار

GMT 22:43 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عودة صفحات الـ"فيسبوك" الفاضحة من جديد في المغرب

GMT 03:28 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ليلي روز ديب تظهر في فستان مزخرف بأشرطة فضفاضة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya