باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين

عدم النظر إلى المتحدثين
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن تفادي النظر إلى العينين أثناء التواصل لا يرتبط بالعاطفة ويرجع السبب إلى أن العقل لا يمكنه البحث عن الكلمات التالية مع التركيز في وجه الشخص في الوقت نفسه، وأوضح فريق من الباحثين اليابانيين أن الاتصال بالعين يسحب من الموارد العقلية نفسها التي تستخدم لأداء المهام المعقدة وهذا هو السبب وراء تحويل بصرك عند التحدث مع الآخرين، ووجد اثنان من الباحثين في جامعة كيوتو أن الحفاظ على التواصل بالعين واسترجاع واختيار الكلمات يتنافسان على الموارد.

وبينت الدراسة المنشورة في مجلة Cognition"" أنه على الرغم من أن التواصل بالعين والمعالجة اللفظية للكلمات تبدو عمليتان مستقلتان إلا أن الناس في كثير من الأحيان تتجنب عيونهم التوال النظر مع المحاورين خلال المحادثة، ما يشير إلى وجود تداخل بين هذه العمليات.

وللتوصل إلى هذه النتائج استعان فريق الباحثين ب 26 مشاركًا وطُلب منهم التركيز على وجه شخص عُرض على الشاشة أثناء أداء مهمة لفظية، وكان الوجه الرقمي يحدق في عيون المشاركين وأحيانًا ينظر إلى الجانب الآخر، وتطلبت المهمة اللفظية التوصل إلى فعل يمكن استخدامه مع اسم معين، وعلى سبيل المثال عند تقديم كلمة "سكين" يفترض أن يقول المشاركين "قطع".

وأوضح الباحثون أن هذه المهمة يمكن أن تصبح أكثر صعوبة على المشاركين، خاصة وأن الاسم ربما يتناسب مع العديد من الأفعال وهو ما يجعل الأمر صعبًا لاختيار فعل واحد فقط،  وتكمن الصعوبة الأخرى في أن الأفعال ربما يصعب تذكرها، ومنحت هذه الصعوبات الخبراء مهلة لتقييم التحديات من حيث السهولة والصعوبة للحصول على نتائج مختلفة، وبعد التجربة وجد فريق الباحثين أن الذين تم إعطائهم أسماء أكثر صعوبة استغرقوا وقتًا أطول للرد عند محاولتهم المحافظة على التواصل بالعين مع الوجه الرقمي على الشاشة.

وأظهرت النتائج أن الاتصال المباشر بالعين أمر صعب على المشاركين وبخاصة للعثور على الفعل الصحيح، ومن ناحية أخرى لم يجد الباحثون انخفاضًا في أداء المشاركين إذا أعطوا اسمًا سهلًا حتى في حالة الحفاظ على الاتصال بالعين، وزعم الباحثون أنه يجب الأخذ في الاعتبار التداخل والتفاعل بين القنوات اللفظية وغير اللفظية لتحقيق فهم كامل للاتصال الوظيفي وغير الوظيفي، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الاتصال بالعين لا يتدخل مباشرة مع قدرتك على اختيار الكلمات إلا أن الأمر يحتاج جهد معرفي أكبر للحفاظ على التواصل بالعين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين باحثون يوضحون أسباب تجاهل العين للمتحدثين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya