التواصل مع الأبناء يساعد على مواجهة موسم الامتحانات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التواصل مع الأبناء يساعد على مواجهة موسم الامتحانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التواصل مع الأبناء يساعد على مواجهة موسم الامتحانات

موسم الامتحانات
لندن ـ المغرب اليوم

يبدأ موسم الامتحانات بالكامل مع بداية هذا الأسبوع ، وعادة ما يكون هذا الوقت وقت قلق وشك لكلٌ من الأطفال وأولياء أمورهم ، وكثيرًا ما تتجه الأسر إلى المدارس للحصول على إرشادات بشأن كيفية التعامل معه هذه الأوقات، ومن المهم أن يقوم المعلمون بتوصيل أحدث الأبحاث بشأن ما يجدي وما لا يجدي ، فما هي النصيحة التي يمكن للمدارس تقديمها إلى الآباء الراغبين في مساعدة طلابهم على الاستمرار في موسم الامتحانات.
 
وجدت واحدة من أكبر الدراسات حول السلوكيات الأبوية وكيفية تأثيرها على التحصيل الدراسي لأطفالهم أن وضع قيمة عالية في التعليم ووجود توقعات أكاديمية عالية كان له الأثر الأكثر إيجابية ، وشملت نصائح أخرى من هذه الدراسة أن التواصل المنتظم مع الأطفال حول واجباتهم المنزلية ووجود دراسة واضحة ومبادئ توجيهية لوقت الفراغ أمر جيد للغاية.
 ولكن وجود توقعات عالية دون توفير الدعم المناسب هو أقرب إلى سيارة لديها مسرعات قوية ومن لديها عجلة قيادة ، فهذه السيارة حتمًا ستتحطم ، كما تشير البحوث الحديثة إلى أننا بحاجة إلى مساعدة الناس على تطوير القدرة على الصمود، فالأطفال الذين لديهم آباء الداعمين يحققون درجات أفضل، فضلًا عن كونهم أكثر اجتماعيًا.
 
ويُعد موسم الامتحان مثل السفينة الدوارة لحالة أبنائنا العاطفية، خلال سلسلة من أعلى مستوياته وأدنى مستوياته ، ويُعد مدى تفاعل الآباء مع أدنى مستويات طفلهم يحدد بشكل جيد عدد الارتفاعات لديهم.ووجدت دراسة حديثة أن الأطفال بارعون في التعرف على كيفية رؤية والديهم للفشل ، أولئك الذين يرون الأخطاء كفرص للتعلم، بدلًا من الأحكام الشخصية، هم أكثر عرضة لتطوير عقلية النمو.
 
ومن المهم أن يعرف الآباء أن ليس تقنيات المراجعة متساوية ، فقد تبين أن إستراتيجيات مثل إعادة القراءة وتسليط الضوء على شيء محدد تكون غير فعالة ، وذلك لأن هذا الأسلوب لا يجبر التلميذ على التفكير بجد ويمكن القيام به على الطيار الآلي ، والإستراتيجيات التي لديها فرصة أكبر للرجوع إلى الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل تشمل "التباعد" و "تأثير الاختبار".يميل البعض إلى التقليل من الوقت اللازم لإنجاز المهمة ، وهذا ما يعرف بمغالطة التخطيط ، ونمط السلوك قوي بشكل خاص في الطلاب، الذين لديهم خبرة أقل من البالغين للاستفادة منها.
 
وتشير البحوث إلى أن الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على ذلك هي تحديد مواعيد نهائية محددة بوضوح ، إذا كان الآباء والأمهات والأطفال يفعلون ذلك معًا، فالطلاب أقل عرضة لوضع مواعيد نهائية غير واقعية، والآباء أقل عرضة ليشعروا بانها مزعجة.
 
وتعدد المهام هو أمر غامض ، حيث أن كل دقيقة تقضى في التركيز على "الأشياء الخاطئة" هي 60 ثانية لم تنفق على الأشياء الصحيحة ، بالنسبة إلى الكثير من الطلاب، وغالبًا ما يتفاقم هذا من خلال هواتفهم النقالة.
 ويفحص الشخص العادي هواتفهم نحو 85 مرة في اليوم ، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى مجموعة واسعة من العواقب السلبية التي تشمل، ولكن لا تقتصر على، انخفاض التركيز والذاكرة وزيادة في التوتر والقلق ، وإبلاغ الآباء أن أفضل شيء يمكنهم القيام به لطفلهم خلال جلسات المراجعة هو مساعدتهم على إدارة هواتفهم ، ومن الناحية المثالية، يمكن للطلاب القيام بذلك بأنفسهم، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى بعض التشجيع أو القواعد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواصل مع الأبناء يساعد على مواجهة موسم الامتحانات التواصل مع الأبناء يساعد على مواجهة موسم الامتحانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya