الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر

الحقيبة المدرسية
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة أسترالية أن الحقيبة المدرسية لا تزيد على ما يبدو من مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر، حيث توصي إرشادات نشرتها منظمات مختلفة بوضع قيود على وزن حقيبة الظهر بما يتراوح بين خمسة في المائة و20 في المائة من وزن الطفل الذي يحملها.

وقالت تاي بارما ياماتو التي قادت الفريق البحثي من جامعة سيدني في نيو ساوث ويلز  "الرأي السائد هو أن الحقائب المدرسية تمثّل مشكلة للأطفال، ويعتقد كثير من أولياء الأمور وحتى الأطباء أن الحقيبة المدرسية ربما تكون مضرة للأطفال وأنها ربما السبب وراء آلام الظهر التي يشعرون بها"، وأضافت أن ما يتردد على أنها المسببات الرئيسية لتلك الآلام هي وزن الحقيبة وطريقة حملها وتصميمها لكنها أشارت إلى أن عدم وجود أدلة للمراجعة يثير القلق، وقالت "لهذا السبب قررنا تحري الأبحاث في هذا المجال لنفهم بطريقة أفضل العلاقة بين الحقائب المدرسية وألم الظهر".

وذكرت بارما ياماتو وزملاؤها في البحث المنشور في الدورية البريطانية للطب الرياضي أنهم راجعوا 69 دراسة متعلقة باستخدام الحقيبة المدرسية وآلام الظهر، وشملت تلك الدراسات ما يزيد على 72 ألف طفل في المجمل، وتناولت خمس من تلك الدراسات العلاقة بين استخدام الحقيبة المدرسية والشعور بآلام الظهر بمرور الوقت، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين واجهوا صعوبة في حمل حقائبهم المدرسية كانوا أكثر عرضة لآلام الظهر المستمرة، فيما كشفت دراسة أخرى أن الوزن المفترض للحقيبة المدرسية مرتبط بزيادة مخاطر ألم الظهر، لكن عندما راجع الباحثون الدراسات لم يجدوا دليلا على أن خصائص الحقيبة المدرسية، مثل وزنها أو تصميمها أو طريقة حملها، كانت سببا في زيادة مخاطر شعور الأطفال والمراهقين بآلام في الظهر، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

أما الأدلة التي جرى استنتاجها من باقي الدراسات، والتي لم تتابع تطور ألم الظهر لدى الأطفال، فلم تظهر نمطا ثابتا من الارتباط بين الحقيبة المدرسية وألم الظهر، وقالت بارما ياماتو "يظن الناس خطأ أن ألم الظهر لدى الأطفال إصابة لذا يبحثون عن سبب لتلك الإصابة فتكون الحقيبة المدرسية هدفا سهلا لإلقاء اللوم"، وأضافت "النشاط البدني والثقل مفيد في واقع الأمر للعمود الفقري، ونريد أن يكون الأطفال نشطاء من الناحية البدنية ويحملون الأثقال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر الحقيبة المدرسية لا تزيد شعور الأطفال والمراهقين بآلام الظهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya