دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا

دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا
روما - المغرب اليوم

في أول أطروحة دكتوراه يتم إنجازها تحت إشراف مزدوج بين جامعة بولونيا الإيطالية وجامعة محمد الخامس في الرباط، حصل الباحث المغربي إدريس عميد على درجة دكتوراه بتقييم مشرف جدا، بفضل موضوع يعنى بالترجمة الذاتية الأدبية لدى الكتاب الذين يستخدمون اللغة العربية ولغة أجنبية لترجمة مؤلفاتهم بأنفسهم.

وناقش عميد أطروحة الدكتوراه، التي تأتي في سياق الإشراف المزدوج بين جامعتي بولونيا والرباط، أمام لجنة مختلطة مكونة من فولفيو بيتساروسا، من جامعة بولونيا، وجوليو ياكولي، من جامعة بارما، ومحمد مختاري، وزكرياء بودحيم، من جامعة محمد الخامس الرباط- أكدال.

أطروحة الباحث المغربي انفردت بتطرقها للترجمة الذاتية الأدبية لدى الكتاب في المهجر، كما ركزت اهتمامها حول روايات الأديب الجزائري عمارة لخوص، التي ترجمها الكاتب بنفسه من اللغة العربية إلى الإيطالية، ومن الإيطالية إلى العربية أثناء فترة هجرته في إيطاليا.

واجتهد البحث في تقديم مفاهيم نظرية جديدة في مجال الترجمة الذاتية، موردا لأول مرة ضمن أطروحة دكتوراه مسجلة في جامعة أوربية، مقارنة نصية ولغوية دقيقة بين النصوص العربية والإيطالية للروائي لخوص، ولتقنيات الترجمة الذاتية التي تربط بين الترجمة وإعادة الكتابة.

وقدم عميد مؤخرا ملخصا مطولا لبحثه دام 20 دقيقة، قبل أن تبدأ المناقشة مع أعضاء اللجنة، مشيرا إلى أن مادة الترجمة الذاتية الأدبية أثارت اهتمام النقاد والباحثين في العالم الغربي بشكل منتظم، فقط مع بداية القرن 21، في حين أن دراسة الترجمة الذاتية الأدبية في العالم العربي شبه منعدمة.

ويرى باحثون أن هذه الأطروحة ستفتح آفاقا جديدة للبحث الأدبي وللترجمة، سواء في الغرب أو عند البلدان العربية، فيما كلفت جامعة بولونيا الدكتور إدريس عميد بمتابعة الشراكة التي تجمع بين جامعة بولونيا بإيطاليا وجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي تأسست منذ 1993.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين جامعة بولونيا الإيطالية وجامعة محمد الخامس بالرباط تعود جذورها إلى بداية تسعينيات القرن الماضي، إذ تم تكوين أساتذة اللغة الإيطالية وآدابها لجامعة محمد الخامس بجامعة بولونيا في إطار اتفاق شراكة بين المغرب وإيطاليا.

وأثمر اتفاق الشراكة عن إحداث أول شعبة للغة الإيطالية وآدابها في المغرب فيجامعة محمد الخامس عام 2001. 

وكان الدكتور إدريس عميد تخرج بتفوق من هذه الشعبة كأول طالب على دفعته، قبل أن يتابع دراسته العليا المعمقة في جامعة بولونيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا دكتوراه مغربية تناقش “أدباء المهجر” في إيطاليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya