3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

الحوار بين الأباء والأطفال
واشنطن ـ المغرب اليوم

أشارت  دراسة جديدة لـ جامعة "هارفارد" إلى أنه بدلًا من أن التثقيف الجنسي الذي يتضمن شرًحا واحدًا محرجًا، فإنه ينبغي أن يشكل جزء من محادثة مستمرة، وتطرقت الدراسة إلى مجموعة من نقاط الحديث للآباء والأمهات التي تم مناقشتها مع أطفالهم، مثل الحب الرومانسي وما هو عليه، والدروس التي تعلموها من علاقاتهم الخاصة، والحديث عن الجانب الأخلاقي لتلك العلاقة مثل أسباب جعلها علاقة استغلالية، مؤكدة أن هذه المواضيع ينبغي أن تصبح جزء من "حوار مستمر".

وهناك ثلاثة أشياء رئيسية تقف حجر عثر أمام الحوار المستمر بين الآباء والأبناء، أولا، أن معظم الأطفال تشتبه في أن معظم الاشياء التي تخرج من فم والديهم هي محرفة، أو على الأقل معلومات قديمة، ثانيًا، نظًرا لأن الآباء هم في وضع السلطة، فمن المرجح أن يرفض هؤلاء آراء الأطفال، ثالثًا، الأطفال ليسوا على دراية جيدة بالحوار وليسوا من البالغين ليدركوا كلامهم، وقد اكتسب الأشخاص بطريقة أو بأخرى الآراء، في معظم الأحيان، خلال الوقت الحاضر من "غوغل"، "فيسبوك" أو "تويتر"، فبمجرد أن تكونت لديك وجهة نظر، فإنه من الصعب جدا تغييرها.

"الانحياز التأكيدي" هو مصطلح يترسخ في الأذهان خلال سن مبكرة، فالأشخاص يميلون فقط إلى سماع وجهات النظر التي تؤكد ما كانوا يعتقدونه بالفعل، ونحن نحتفظ بفكرة أن الأطفال والشباب، هم أكثر انفتاحًا نحو مدخلات الأفكار الجديدة بشكل عام، وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس للأفكار التي تأتي من البالغين، ممن ملؤا حياتهم بالأوامر والمبادئ والدروس، وقد لا يكون الحوار الحقيقي حول الجنس والعلاقات العاطفية (ولا أحد يفهم العلاقات العاطفية على أي حال) ولكن عن الحوار نفسه، فهناك لغز حول ما يجعل الناس يأمنون بما يعتقدونه، هناك بعض البحوث التي تبين أن مجموعات الأقران، وليس البالغين، لديهم بعض الأمل في الالتزام بآراء الأطفال .

ويقول كاتب المقالة "لقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول العلاقات العاطفية، وذلك أساسًا من خلال الأخطاء، وفي كثير من الأحيان، من خلال المعاناة، هل يعني ذلك أن أطفالي يستمعون إلى وجهة نظري المستنيرة والمكتسبة؟ ليس على الإطلاق فهذا أمر جيد، لأن معرفتي لا تأتي من خلال شخص يخبرني إياها، بل انها تأتي من الخبرة، وهذه هي الطريقة التي سوف يتعلم من خلالها أطفالي كيفية يدور العالم من حولهم، عاطفيًا أو غير ذلك"، وتابع "أطفالي مفكرون مستقلون بذاتهم، قد يكونوا خاطئين أو غير مطلعين ولكنهم مستقلون، إنهم لن يُجبروا على الالتزام  بآرائي ووجهات نظري، حتى لو كانت تلك الآراء تحمل خلاصة سنوات عديدة، وهذا هو السبب في فشل الحوار في كثير من الأحيان. ولكن هناك طريقة أخرى للوصول إلى أطفالك، بدلا من تركهم يلكؤون إلى هواتفهم الشخصية".

وأشار إلى أنه كثيرا ما يقول الكتاب: "إفعل ولا تتحدث، وبالمثل، إذا كان لديك شيء لتعليم أطفالك، أظهره لهم دون أن تحدثهم عنه فحسب، فلا تأمرهم بأن يكونوا عاطفين وأمناء بل كن أنت الأول عطوف وأمين، لا تخبرهم بمعاملة الناس باحترام فمعامل الناس أنت باحترام، لا تعطي لهم محاضرات حول العلافة السليمة، بل بين  لهم علاقة سليمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya