دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر

دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر
برلين ـ د.ب.أ

 أفادت دراسة أمريكية جديدة أن تعاطف الآباء يساعد المراهقين على مواجهة التوتر العصبي، إذ يؤثر إيجابياً على استجابات التوتر على مستوى خلايا الجسم لديهم.

وخلال هذه الدراسة طلب الباحثون من 116 أباً وأماً وأطفالهم المراهقين تدوين يوميات على مدار أسبوعين مع تسجيل الالتزامات اليومية المطلوبة من المراهقين، مثل حجم العمل المطلوب منهم في المدرسة أو في المنزل، وكذلك تقييم ما إذا كان يومهم مرّ على نحو جيد أم سيء. كما طُلب من المراهقين تدوين مدى معاناتهم من التوتر العصبي ومشاعر الاكتئاب.

وساهم التوافق الكبير بين الآباء وأبنائهم بفضل التعاطف الذي أبداه الآباء في تقييم المراهقين لمسار يومهم بشكل إيجابي، كما أن المراهقين، الذين أدرك آباؤهم جيداً ما إذا كان يومهم مرّ بشكل جيد أو سيء، كانوا أكثر قدرة على مواجهة مواقف التوتر.

ومن ناحية أخرى، قام الباحثون بفحص مدى تأثير إدراك الآباء على استجابات التوتر الجسدية على مستوى الخلايا لدى المراهقين، إذ حيث قام الباحثون مثلاً بتحليل استجابات الخلايا لهرمون "الكورتيزول" المهدئ للتوتر، وتوصلوا إلى أن المراهقين، الذين كان آباؤهم أكثر تعاطفاً، يتمتعون بحساسية أعلى تجاه مادة الغلوكوكورتيكويد أي أن خلاياهم المناعية تتمتع باستجابة أفضل للإشارات المثبطة للالتهابات التي يصدرها هرمون الكورتيزول.

وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الإجهادات النفسية المستمرة لفترة طويلة قد تحول دون زوال الاستجابات الالتهابية مجدداً، ومن ثم لا تستجيب الخلايا المناعية للهرمونات المُثبطة وتفرز بشكل متزايد المواد المحفزة للالتهاب.

ومن المعروف أن هناك صلة بين استجابات المناعة تجاه التوتر العصبي والجو الأسري السلبي والتأثيرات الضارة على الصحة الجسدية؛ إذ أن التوتر العصبي المزمن يُزيد من فرص الإصابة بالعدوى وأمراض القلب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر دراسة تؤكد حنان الآباء يدعم المراهقين ضد التوتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya