دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة

دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة
واشنطن - المغرب اليوم

سواء كنت جالساً على الأريكة أو كنت تتمرن في صالة الألعاب يستهلك الجسم الحد الأدنى من الطاقة، ويستطيع أن يعدّل نفسه تحت أية ظروف ليحافظ على منهج استهلاك الحد الأدنى، هكذا تقول نتائج دراسة كندية من جامعة فريزر في فانكوفر.

لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة بحسب التقرير الذي نشره موقع "شاين" تعني نتائج هذه الدراسة أن الجهاز العصبي يبرمج الجسم على صرف أقل قدر من الطاقة لحرق أقل عدد من السعرات الحرارية حتى أثناء ممارسة النشاط البدني بهدف التخسيس.

تعني هذه النتائج أن الجسم كسول بطبعه، وأنه مبرمج على دفع صاحبه إلى القيام بأقل مجهود.

أشرفت على الدراسة الباحثة جيسيكا سيلنجر، وتعتبر أهم نتائج هذه الدراسة ضرورة التنبه إلى مراعاة حقيقة أن الجسم مبرمج على الكسل.

تشير نتائج الدراسة إلى أن خيارات الطعام هي العامل الأهم في عملية التخسيس، لأن التحكم في مدخلات الجسم من السعرات الحرارية يصبح أكثر فاعلية من وسائل النشاط البدني التي تعمل على حرق السعرات.

تقول الباحثة جيسيكا سيلنجر "لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة. التحكم في السعرات الحرارية التي نتناولها هو مفتاح ضبط الوزن".

وتضيف سيلنجر "لتفهم آلية عمل الجسم تخيل أنك تشارك في سباق ماراثون، سيقوم الجسم بادخار الطاقة قدر الإمكان لآخر مرحلة من السباق، وهو ما يفعله بشكل طبيعي في كل أنشطة الحياة اليومية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة دراسة تؤكد أن الجسم البشري كسول بطبعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya