تجربة إعادة تمثيل 97 من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجربة إعادة تمثيل 97% من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربة إعادة تمثيل 97% من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية

تجربة إعادة تمثيل 97% من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية
نيويورك ـ أ.ش.أ

تجربة مجنونة وخطيرة فى نفس الوقت قام بها العالم اليابانى / يوشيهيرو – كاواكو/ وفريقه فى جامعة / فيسكوتسن- ماديسون / بالولايات المتحدة الأمريكية حيث توصلوا إلى إعادة تشكيل أو تمثيل فيروس مماثل 97 % من فيروس الأنفلوانزا الأسبانية التى أدت إلى وفاة من 40 إلى 100 مليون شخص فى الفترة من 1918 و1919 وذلك من خلال فيروس أنفلوانزا الطيور المنتشرة حاليا فى البط وأمكن نقل هذا الفيروس من خلال وسائل الطيران بين الثدييات.
وهذه التجارب أثارت المتخصصين فى الفيروسات الذين انتقدوا بشدة خطوات العالم اليابانى الذى يرى أن فيروسات / أتش-1 ان-1/و/أتش-5 أن-1 / و/أتش7 –أن9/ تنتقل حاليا فى أسيا ويرى العالم الفرنسى / سيمونفا – هوبسون/ فى معهد باستير الفرنسى أن مثل هذه التجارب تعرض العالم للخطر والخوف الأساسي يأتى من تسرب مثل هذه الفيروسات من المعمل كما أن الأجزاء الجينية لأنفلونزا الأسبانية من نموذج /أتش1-أن1/معروفة منذ 1997 بفضل أبحاث العالم / جيفرى – توبنبرجر/ الذى يعمل فى المعهد الوطنى للصحة / بيتسدا / فى جامعة واريلاند الأمريكية على أنسجة من ضحايا هذا الفيروس فى 1918 وقد ذكر فى 2005 أن استطاع إعادة تشكيل الفيروس من خلال المعلومات الجينية وأنه طبقه على بعض القوارض.
يذكر أن العالم اليابانى أراد إثبات أن الخلايا الفيروسية للطيور توجد حاليا لدى البط ، وقد أجرى العالم اليابانى وفريقة اختبار التشكيل الفيروس الجديد لمعرفة قدرته على الانتقال بين الثدييات وكشف أنه أقل ألف مرة بالنسبة للانتقال أو العدوى من فيروس الأنفلوانزا الأسبانية فى 1918 كما أشار العالم اليابانى إلى أن فيروسات الطيور المنتشرة حاليا تحمل بروتين من أنفلوانزا الأسبانية التى ظهرت فى 1918 وقد طالب 56 عالما بضرورة وقف هذه التجارب المعملية لما لها من خطورة على العالم أجمع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة إعادة تمثيل 97 من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية تجربة إعادة تمثيل 97 من الفيروس القاتل الأنفلوانزا الأسبانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya