تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي

تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ
لندن - المغرب اليوم

شرعت وزارة التربية والتعليم البريطانية، في تحقيق حول تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ أثناء الدرس، في إطار مراجعة أوسع تهدف إلى تحسين سيطرة المدرس على الفصل ومعالجة سلوك الطلاب السيئ.

وحظرت ثلث المدارس في جميع أنحاء إنجلترا حمل الهواتف النقالة في المدرسة بذريعة أنها تلهي الطلاب وتؤدي إلى انخفاض مستواهم في الصف، ويسمح للمعلم مصادرة الهواتف النقالة التي يضبطها مع التلاميذ في المدارس الثانوية.

وأفاد خبير السلوك، المعلم بينيت، بأن التحقيق خلص إلى أن الطلاب يسيؤون استخدام هواتفهم النقالة لتصفح الانترنت والبحث عن صور لكيم كارداشيان وجيسي جي، ولشتم وإهانة بعضهم البعض.

وصرّح وزير التعليم البريطاني نيك غيب بعد الإعلان عن التحقيق: "منذ عام 2010 أعطينا المدرسين صلاحية أكبر لضمان حسن سير وسلوك الصفوف والدروس، ولكننا نريد التأكد من أن سلوكنا يناسب تلامذة القرن الـ 21، في الوقت الذي يصطحب فيه تلاميذ المدارس الابتدائية هواتفهم الذكية وأجهزة التابلت الخاصة بهم، لهذا السبب شرعنا في هذا التحقيق للنظر في كيفية معالجة المعلمين لأي سلوك سيء في هذا الإطار".

وأضاف بينيت: "التكنولوجيا هي وسيلة لتحول المجتمع، ولكن في كثير من الأحيان تتسبب في تعطيل الدروس بسبب استخدام الطالب لهاتفه الذكي والذي يجد فيه فرصة سانحة للهرب من الدرس و الحصول على بعض الترفيه".

وتابع: "أصبحت هذه مشكلة القرن الـ 21، ومعظم المدارس تتعامل مع الأمر بشكل فاعل، ولكنني أسعى إلى تحقيق أعمق في هذه المسألة للكشف عن المدى الحقيقي لها، وبالتالي ندرس ما يتوجب علينا فعله لضمان أفضل تعليم لأبنائنا من جهة، ومواكبة روح العصر من جهة أخرى".

ووفقا لمديرية التعليم الإنجليزية، يعتبر الاستخدام الجيد للتكنولوجيا بمثابة تعزيز للتجربة العلمية للتلاميذ، إلا أن المدرسين يشتكون باستمرار من سوء استخدام الطلاب لهواتفهم الذكية مما يعيق العملية التدريسية ويؤدي إلى اضطرابها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي تأثير الهواتف المحمولة على سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya