المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي
الرباط-المغرب اليوم

أعلنَ وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" الحسن الداودي ونظيره التونسي شهاب بودن، عن الخطوط العريضة لتعزيز التعاون بيْن تونس والمغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي سيُركّز بالأساس، على إحداث مختبرات مشتركة، والتعاون في مجال تثمين البحث ونقل التكنولوجيا، وتنقّل الأساتذة والطلبة وتبادُل الخبرات.

وذكر وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي في اجتماع مع نظيره التونسي على هامش انعقاد اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ البلديْن يطمحان إلى أنْ يكون تعاونُهما في هذا المجال قاطرة على مستوى العالم العربي في البحث العلمي.

وأضاف أنّ التعاون في مجال البحث العلمي بيْن المغرب وتونس، لمْ تكن تُعطى له الأهمية التي يستحقّ، "فنحن نتناقش في كلّ الأمور، وإذا وجدت الجامعة مكانا من مناقشاتنا تكونُ آخر ما نفكّر فيها"، موضحَا أنّ العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب وتونس تقتضي العمل المشترك من أجل السموّ بها إلى مستويات أفضل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته بين وزير "التعليم العالي" التونسي شهاب بودن أنَّ التوصيّات التي ستتمخّض عنها أشغال اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ستُمكّن من تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، بما يُمكّن من تبادل الطلبة والباحثين وتمكين عددًا أكبر من الطلاب للانتقال بين البلدين وإرساء شهادات جامعية مزدوجة، إضافة إلى خلق مشاريع مشتركة، وتنسيق عمَل المختبرات.

وشدّد الوزيران على أهمّية تنسيق الجهود في ميدان البحث العلمي، إذ لفتَ وزير "التعليم العالي" التونسي إلى أنّ فرصة الحصول على تمويلات من الدول الأوروبية، وغيرها من البلدان الغربية، تظل أكبر في حال توحيد الجهود، "أما إذا اشتغل كل واحد على حدة، فلنْ يُثمر ذلك نتائج كبيرة".

وأشار الداودي إلى أنّ على الدول العربية أنْ تعمل كمجموعة في مجال البحث العلمي، من أجل خلْق قُطبًا قويًا، موضحًا، "إذا لم نتّحد فمن الصعب أن نتنافس مع أوروبا، لأنّ دولنا بالنسبة للمجموعة الأوربية صغيرة".

غيْرَ أنّ توحيد الجهود بيْن دول جنوب المتوسّط، خصوصًا الدول المغاربية، يعوقه عاملٌ سياسي، يتمثّل في عرقلة مشروع "المغرب الكبير"، وهو العامل الذي ذكرت الوزير المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي" جميلة مصلي أنّه "يبخّر عملية التنمية في المنطقة"، موضحًة أنه لا يمكن الحديث عن التنمية دون تطوير البحث العلمي، مضيفة أنّ التعاون المغربي التونسي لا يمكن إلا أ يكون قيمة نوعية للتعاون الإقليمي في هذا المجال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya