اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف
برلين - د.ب.أ

كيف يقوم الناس بردود فعل أخلاقية وتراعي الضمير الجماعي؟ هذا السؤال يشغل علماء الدين وعلماء النفس والفلاسفة على السواء. ويرى الخبراء أن السلوكيات التي تراعي الضمير تتأثر بمجموعة من العوامل.
يرى خبراء ان ما يدفع الناس لمساعدة الآخرين في حال مواجهتهم لصعوبات يرتبط بعدة عوامل منها: عواقب التصرف الفردي عند مساعدة الشخص، القدرة على القيام برد فعل مناسب، ثم التصورات المتداولة في المحيط الاجتماعي حول دلالة الأخلاق والسلوكيات التي تراعيها.
وحسب دراسة نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية ملخصا عن نتائجها، في حال وقوع نزاعات، فان الضرورة الأخلاقية التي يمليها الضمير لمساعدة الآخرين ولإيجاد حل للمشكلة، ترتبط بالعواطف. ورغم أن بعض الناس يميلون إلى إذكاء الخلاف وتصعيده، إلا أن غالبية الناس تكون لديهم مشاعر تعاطف مع الشخص الذي يعاني، رغم أن الجميع لا يتدخل مباشرة من أجل المساعدة. وحسب تجربة قام بها الخبراء وطُلب فيها من المشاركين إن كان لديهم استعداد للتضحية بشخص واحد من أجل سلامة المجموعة، فإن عدد المشاركين الذين وافقوا على التضحية بفرد واحد من أجل إنقاذ المجموعة وصل إلى 44 في المائة.
من جانبه يرى ألبيرت كوستا من جامعة برشلونة، نقلا عن صحيفة "دي فيلت"، إن التباعد العاطفي بين الناس الذي يحول دون التعاطف مع بعضهم البعض، "يرجع إلى طبيعة اللغة المستعملة". ويشرح ألبيرت كوستا ذلك بالقول: "عندما يفكر شخص بلغة أجنبية تتراجع لديه نسبة الخوف من الأوضاع القائمة ولو كانت خطيرة، ولا يثير ما يقع مشاعره بشكل كبير". ويعطي ألبيرت كوستا مثالاً بالإختيارات السياسية التي يقوم بها السياسيون على المستوى العالمي. فعدد كبير من تلك الاختيارات تنافي الأخلاق، لكن صاحبها لا يشعر بذلك، ولا يشعر بالذنب أو بتأنيب الضمير.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya