الاكتئاب والإحساس بالذنب في الطفولة يغير تركيبة الدماغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاكتئاب والإحساس بالذنب في الطفولة يغير تركيبة الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاكتئاب والإحساس بالذنب في الطفولة يغير تركيبة الدماغ

الطفولة
القاهرة ـ المغرب اليوم

قالت نتائج دراسة جديدة نُشرَت في مجلة جاما لطب الأطفال أن الإحساس بالذنب واكتئاب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يؤدي إلى تغيرات في منطقة بالدماغ مسؤولة عن العاطفة والوعي الذاتي والإدراك، وأن هذه العلامات التشريحية تؤدي إلى انكماش يمكن أن يساعد على التنبؤ بمخاطر الاكتئاب في المستقبل.

 أجرى الدراسة فريق بحث بقيادة البروفيسور أندرو بيلدن الأستاذ المساعد للطب النفسي في جامعة واشنطن. وشارك في الدراسة 306 طفلاً لمدة 3 سنوات، أعمارهم بين 3و6 سنوات في بداية الدراسة، خضعوا لتقييم للاكتئاب، ثم تم إجراء مسح بالرنين المغناطيسي لهم كل 18 شهراً خلال المرحلة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.

تم تشخيص 47 حالة اكتئاب بين الأطفال المشاركين خلال سنوات ما قبل الدراسة، وتأكد وجود 82 حالة اكتئاب بينهم فيما بعد. وكان 55 بالمائة من الذين يعانون من الاكتئاب لديهم علامات الذنب المرضية، في حين أن 20 بالمائة من المكتئبين كان لديهم شعور مفرط بالذنب.

وقال الباحثون إن علامات الذنب المرضية يمكن أن تكون أحد أعراض الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الوسواس القهري والقلق والاضطراب ثنائي القطب.

ولشرح مثال عن الإحساس بالذنب قال الباحثون إن الطفل عندما يمر بجوار مصباح مكسور في الغرفة يعتذر عن الخطأ على الرغم من أنه لم يكسره، ويظل يعتذر ويشعر بمشاعر سلبية على الرغم من عدم مسؤوليته.

وجد الباحثون أن بنية الدماغ تكون أصغر لدى الأطفال الذين يتم تشخيص علامات الذنب المرضية لديهم.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب والشعور بالذنب يحدث لديهم انكماش في مناطق بالدماغ، وأن هذا الانكماش يستمر لفترة أطول مع استمرار الاكتئاب المزمن في مرحلة لاحقة من الحياة.

وكانت دراسة سابقة من جامعة واشنطن بينت أن الأطفال الذين يعانون الاكتئاب في مرحلة ما قبل المدرسة يكونون أكثر عرضة للاكتئاب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمقدار 2.5 ضعف مقارنة بزملائهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتئاب والإحساس بالذنب في الطفولة يغير تركيبة الدماغ الاكتئاب والإحساس بالذنب في الطفولة يغير تركيبة الدماغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya