حموضية قاتلة في التلفزيون المغربي خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حموضية" قاتلة في التلفزيون المغربي خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مشهد من سيتكوم "همي أولاد عمي"
الرباط - المغرب اليوم

قتلت القنوات التلفزيونية المغربية، خلال شهر رمضان، كل أنواع هرمونات الضحك عند المغاربة، فيكفي تتبع برنامج واحد، حتى يختفي هرمون "الأندورفين" المسؤول عن السعادة، وتنتعش الفيروسات وأمراض المعدة، والقلب والجهاز التنفسي.

ورفعت القناتان "الأولى والثانية"، سقف "الحموضة" في رمضان، بسيتكومات تميت من الغباء، ومسلسلات تتشابه في الاستبلاد وكاميرات خفية تُدرس في المعاهد الأمنية باعتبارها وسيلة للتعذيب النفسي تجعل أشد المجرمين تكتما ينهار من حلقة واحدة معترفا بكل جرائمه.

وتوج سيتكوم "همي أولاد عمي" بلقب العمل الفني "الحامض" في هذا الموسم، إذ حافظت سكينة درابيل على شخصيتها المعتادة بكل الانتاجات، التي تتلخص في أداء أدوار "العبيطة"، ونطق الحوار من "الأنف" أو "اللسلسة"، بل أكثر من ذلك تشارك الفنانة نفسها بشخصيتها في عمل تلفزيوني آخر، وهي الوضعية نفسها مع الممثل عزيز دادس الذي سقط في فخ التكرار، فهو يشارك بشخصيته "المعتادة" في ثلاثة أعمال فنية، وهي "حديدان عند الفراعنة" و"الماضي لا يموت" و"همي أولا عمي".

وحمل فنانون، في اتصال مع الصباح”، المسؤولية إلى المخرجين وكتاب السيناريو، بحرصهم على ربط العمل الفني بشخصية مشهورة، ما يجعل الانتاجات الرمضانية تتشابه شخصياتها وتفقد حبكتها الفنية، "المخرجون يتهافتون على الممثلين أنفسهم، في حين يعاني العشرات منهم من البطالة، رغم كفاءتهم".

وقال المتحدثون أنفسهم، "إن فقر الإبداع أصبح يحكم كتاب السيناريو الذي يخضع إلى تعديلات كثيرة، بل يتحكم فيه الممثل، ناهيك أنه، أحيانا، بعيد كل البعد عن الواقع المغربي "تمغربيت"، كما يظهر في سلسلة سعيد الناصري في قناة تلفيزيونية خاصة، فقد اقتبس الفكرة من أمريكا، دون إخضاعها للواقع المغربي، فكيف يعقل أن تشغل امرأة لها أولاد خادما في المنزل.

أما سلسلة "زواجي محال" التي صرفت عليها مبالغ من الشركة الإنجليزية المالكة لفكرتها الأصلية، فوصلت إلى قمة "طوندوس" يوتوب، ليوم واحد، ثم اختفت، بعد أن توقف اقتناء نسب المشاهدات.

وتكفي متابعة مسلسل “الزعيمة” على القناة الثانية للإصابة بصعوبة التنفس، إذ أن مريم الزعيمي، بطلة الفيلم، تؤدي دور المرأة التي تقتحم المجال السياسي، وهي القصة نفسها التي أدتها الممثلة نفسها في مسلسل دار الغزلان، مع اختلاف بسيط في بعض التفاصيل.

وحتما تتوقف قلوب المغاربة عن النبض لحظة مشاهدة "الكاميرات الخفية"، فالإخراج رديئ جدا والأداء مصطنع لا يقنع طفلا، ويصلح تدريسها في المعاهد المتخصصة باعتبارها تشجع على الغباء والنكد.

قد يهمك ايضا :

التلفزيون المغربي يناقش الصورة المُقدّمة عن المرأة في المجتمع والبرامج الإعلامية

ننشر القنوات الناقلة لمباراة المغرب والأرجنتين الثلاثاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حموضية قاتلة في التلفزيون المغربي خلال شهر رمضان حموضية قاتلة في التلفزيون المغربي خلال شهر رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya