الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة

الدكتور عمرو خالد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، إن النبي صلى الله عليه وسلم، رفض السلطة حين عرضتها عليه قريش، وأضاف في الحلقة الثانية عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، أن "قريش لجأت إلى المساومات، فاتفقت فيما بينها أن تعرض على النبي خمسة أشياء: مال، نساء، وجاهة، حكم، علاجه، فكان رده: والله ما أريد شيئًا من هذا".

وتابع شارحًا أسباب رفض النبي للسلطة، "لأنه كان لايخطط لهذا من الأساس، لم تكن تلك غايته، ولا الهدف الذي يتطلع إليه أبدًا، بل كان يخطط ليصلح.. ثم بعد ذلك الملك لله.. يضعه حيث يشاء "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء"، ولو كان قبل كان لأجبرهم على الإسلام وهذا يتنافى مع المبدأ القرآني العظيم "لا إكراه في الدين".

واستدرك: "لو كان قبل بالعرض، لكانت الغاية تبرر الوسيلة هي ديدنه، فحتى ينتصر الإسلام لا بد أن نقتل ونذبح، لكن الغايات العظيمة لا تتحقق إلا بالغايات العظيمة، لهذا السبب رفض، كما أنه لو كان قبل لأصبح الإسلام دينًا يقبل الالتواء، لكنه رفض وتحمل ضغط قريش حتى يصل الإسلام نقيًا".

وذكر أن النبي رفض كل عروض قريش، لأن فيه ثوابت لا يستطيع أن يتنازل عنها، فتعامل مع الضغوط الشديدة التي تعرض لها من قريش والإيذاء الذي نالهم منهم بطريقة بسيطة ومؤثرة..دعهم في ضغطهم لا تلتفت واستمر في طريقك.. في رسالتك.. لا ترد عليهم فقط.. اعمل.

وقال: "نزلت الآية تعلم الصحابة هذا المبدأ.. "ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون"، ركز على هدفك، فكم يخسر الناس عندما تترك هدفها وتدخل في معارك جانبية، وتعجب أشد العجب حتى مع تفكير قريش في اغتيال النبي، إلا أنه يدعو لهم.. إنه نبي الرحمة والتسامح".

ومع كل ما تعرض له المسلمون من إيذاء، وكان عددهم وقتها 50مسلمًا، إلا أنه قال إنهم "لم يكونوا منعزلين عن باقي أفراد المجتمع، بل كانوا يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، يزورون عائلاتهم، يخالطون الجميع، ويتعاملون معهم، لم يكونوا منعزلين، كما يفعل بعض المتدينين الآن فتجده منغلقًا على نفسه، رافضًا الاختلاط بأحد، تحفظًا على سلوكه، أو رفضًا لمظاهر معينة داخل المجتمع، على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya