الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة

الدكتور عمرو خالد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، إن النبي صلى الله عليه وسلم، رفض السلطة حين عرضتها عليه قريش، وأضاف في الحلقة الثانية عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، أن "قريش لجأت إلى المساومات، فاتفقت فيما بينها أن تعرض على النبي خمسة أشياء: مال، نساء، وجاهة، حكم، علاجه، فكان رده: والله ما أريد شيئًا من هذا".

وتابع شارحًا أسباب رفض النبي للسلطة، "لأنه كان لايخطط لهذا من الأساس، لم تكن تلك غايته، ولا الهدف الذي يتطلع إليه أبدًا، بل كان يخطط ليصلح.. ثم بعد ذلك الملك لله.. يضعه حيث يشاء "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء"، ولو كان قبل كان لأجبرهم على الإسلام وهذا يتنافى مع المبدأ القرآني العظيم "لا إكراه في الدين".

واستدرك: "لو كان قبل بالعرض، لكانت الغاية تبرر الوسيلة هي ديدنه، فحتى ينتصر الإسلام لا بد أن نقتل ونذبح، لكن الغايات العظيمة لا تتحقق إلا بالغايات العظيمة، لهذا السبب رفض، كما أنه لو كان قبل لأصبح الإسلام دينًا يقبل الالتواء، لكنه رفض وتحمل ضغط قريش حتى يصل الإسلام نقيًا".

وذكر أن النبي رفض كل عروض قريش، لأن فيه ثوابت لا يستطيع أن يتنازل عنها، فتعامل مع الضغوط الشديدة التي تعرض لها من قريش والإيذاء الذي نالهم منهم بطريقة بسيطة ومؤثرة..دعهم في ضغطهم لا تلتفت واستمر في طريقك.. في رسالتك.. لا ترد عليهم فقط.. اعمل.

وقال: "نزلت الآية تعلم الصحابة هذا المبدأ.. "ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون"، ركز على هدفك، فكم يخسر الناس عندما تترك هدفها وتدخل في معارك جانبية، وتعجب أشد العجب حتى مع تفكير قريش في اغتيال النبي، إلا أنه يدعو لهم.. إنه نبي الرحمة والتسامح".

ومع كل ما تعرض له المسلمون من إيذاء، وكان عددهم وقتها 50مسلمًا، إلا أنه قال إنهم "لم يكونوا منعزلين عن باقي أفراد المجتمع، بل كانوا يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، يزورون عائلاتهم، يخالطون الجميع، ويتعاملون معهم، لم يكونوا منعزلين، كما يفعل بعض المتدينين الآن فتجده منغلقًا على نفسه، رافضًا الاختلاط بأحد، تحفظًا على سلوكه، أو رفضًا لمظاهر معينة داخل المجتمع، على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة الداعية الإسلامي عمرو خالد يكشف أسباب رفض النبي للسلطة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya