رئيس قنوات دي إم سي يعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس قنوات "دي إم سي" يعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس قنوات

هشام سليمان
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد رئيس قنوات "دي أم سي"، هشام سليمان، أنّ دخولهم لدعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، وهذه الشراكة جاءت لاستعادة دور مصر الريادي في السينما، مشيرًا إلى أنّهم سيقومون بدعم العديد من المهرجانات الفنية، ومن هنا جاء الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يأتي ضمن تصنيف أهم ١١ مهرجانًا سينمائيًا دوليًا على مستوى العالم، ومضيفًا أنّه "من خلال هذا المهرجان  نستعيد معه دور القوة الناعمة لمصر، فعندما غابت الثقافة ضل الإعلام طريقه، والسينما أحد أهم روافد الثقافة المصرية، فهناك علاقة تلازم بين الإعلام والسينما، فالإعلام ظل على الدوام بمثابة المرآة العاكسة لمدى نضج وتطور المشهد السينمائي، وعندما غاب هذا المشهد تراجع الوعي الجماعي للمجتمع ، ولاستعادة هذا الدور جاء تفكير "DMC" في دعم ورعاية مهرجانات السينما المصرية".

 وأوضح سليمان أنّه "نحن اليوم نعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليستعيد مكانته التي كان عليها كأحد أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم العالمية ،والذي احتل المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، بينما جاء مهرجان ستوكهولم في المركز الثالث، فهو واحد من أهم أحد عشر مهرجانات على مستوى العالم، فأين نحن الآن ؟سؤال يفرض نفسه  ويحتاج التحرك السريع للإجابة عليه. وكان لنا هذا التحرك لعودة التواصل مع السينما العالمية ووضع مصر على الخريطة السينمائية العالمية وتسويقها عن طريق ثقافة وسياحة المهرجانات".

وقال سليمان إننا "أمام مهرجان تأسس وبدأ فعالياته بعد حرب أكتوبر بثلاث سنوات في عام 1976 ، حيث كانت مرحلة مهمة من عمر مصر، مرحلة الانتصار والانفتاح علي الآخر والتعاطي مع السينما العالمية، وأول مهرجان سينمائي دولي عقد في العالم العربي، وثاني سينما في العالم، فمصر صاحبة تاريخ سينمائي، بدأت علاقتها بالسينما في يناير/كانون الثاني 1896، في نفس الوقت الذي بدأت في العالم في ديسمبر 1895، ونحن "DMC" ككيان إعلامي وأحد أهم المحطات والقنوات الفضائية المصرية، سعينا لدعم  مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فهو واجهة حضارية وثقافية لمصر ويدعم السينما المحلية ويقدم نماذج مختلفة من سينما العالم لجماهيرنا ونقادنا والعاملين بالسينما المصرية من خلال الانفتاح الكبير على عروض الأفلام من مختلف الثقافات والتجارب السينمائية دون تعصب، ودون فرض رقابة صارمة مشددة على أعمال الفن السابع  المشهود لها عالميًا، ودعمنا لمهرجانات السينما المصرية نابع من أهمية دورالسينما في مواجهة الإرهاب، ومحاربة الأفكار المتطرفة ،ونقل معطيات الفكر والحياة بلغةٍ قوامها فهم مشترك،وبأدواتٍ أكثر نفاذًا وفاعلية في تشكيل فكر ووجدان الجماهير، لذلك أصبحت أداة مؤثرة في إحداث التغيير الاجتماعي، وفي التنمية الثقافية، وأداة من أدوات الثقافة والمعرفة، ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعَّالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيم المجتمع، وعاداته، وفنونه، علاوة على استخدامها كوسيلة للتوجيه والإرشاد والتنوير الثقافي، وإثارة الرغبة في تحسين المستوى الاجتماعي، والنمو والتقدم المادي لدى المشاهد، وتحفيز القدرات الكامنة لدى المواطن، فالسينما تعطي المشاهد القدرة على التحرّك من مكان إلى آخر عن طريق ما يشاهده ومقارنته بما هو عليه، الأمر الذي يثير فيه الرغبة في تحسين مستواه، حيث يقرّب الفيلم من المشاهد طرق حياة أخرى مختلفة.

وختم سليمان "تعتبر السينما من أهم وسائل الإعلام، والإعلان، والتوجيه العام، والدعاية،هذا إلى جانب دورها الهام في النواحي الترفيهية، والتربوية، والثقافية، وأهدافها التي لا يمكن حصرها في المجالات الاجتماعية، والدينية، والسياسية، وغيرها، والسينما صناعة وكانت أحد مصادر الدخل القومي وكانت تأتي المصدر الثاني للدخل المصري اقتصاديا بعد القطن فلنسعي جميعا لكي تعود أحد مصادر الدخل والرقي والثقافة المصرية"، وردًّا على  سؤال  بشأن الدور، الذي ستلعبه القناة بالمهرجان، قال سليمان إنهم ككيان إعلامي سعوا لدعم المهرجان، فهو واجهة حضارية وثقافية لمصر، ودعمهم نابع من أهمية السينما في مواجهة التطرّف وتشكيل وجدان وثقافة الجماهير فهي وسيلة من وسائل التعليم، لأن السينما هي من أهم وسائل الإعلام والدعاية، وهي أحد مصادر الدخل القومي وأنهم يسعون لاستعادة دورها، الهدف الأساسي من المهرجان، أن ينافس العالم وكنت سعيدًا بتجربة مهرجان الجونة وسيكون لنا دعم في العديد من المهرجانات منها مهرجان
الأقصر كما سنحاول أن تكون الأفلام معروضة بجودة عالية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس قنوات دي إم سي يعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي رئيس قنوات دي إم سي يعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya