عمرو خالد يحارب العنف والتطرف في برنامجه الرمضاني الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمرو خالد يحارب العنف والتطرف في برنامجه الرمضاني الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يحارب العنف والتطرف في برنامجه الرمضاني الجديد

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، النقاب عن برنامجه الجديد، المُقرر إذاعته خلال شهر رمضان المقبل، تحت عنوان "نبي الرحمة والتسامح".

وتدور فكرة البرنامج حول تسامح النبي في معاملته مع كل الناس حتى أعدائه، ومواجهة التطرف والعنف بكلام موثق من السنة النبوية، ومن خلال قراءة وفهم جديدين للسيرة النبوية وبرؤية عصرية جديدة بعيدًا عن الفهم المتطرف المتشدد، ليكون بذلك أول داعية إسلامي ينشغل بتلك القضية.

وسيكون ذلك من خلال مخاطبة عواطف الشباب ووجدانهم، بما يحميهم من الانزلاق إلى طريق العنف والتطرف، عبر إظهار القيم وأخلاق الرحمة والحب والسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، في إطار التوجيه الصحيح للسيرة النبوية، بديلاً عن التوجيه الخاطئ الذي أدى إلى استخدامها نحو العنف.

ومن المقرر أن يعرض البرنامج على جزئين لمدة موسمين متتاليين، حيث سيتناول الجزء الأول، الذي سيذاع خلال شهر رمضان هذا العام، مولد النبي وحتى الهجرة (المرحلة المكية)، أما الجزء الثاني فيعرض في رمضان العام المقبل ويدور حول مرحلة الهجرة إلى الوفاة (المرحلة المدنية)، ويجمع المرحلتين فكرة الرحمة والتسامح.

وأوضح قائلًا: "نريد قراءة حياتية لسيرة النبي بحيث يستطيع كل مسلم وغير مسلم أن يجد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا يعيش به في حياته اليومية.. نحن نريد أن نعيش حياة النبي وليس عصر النبي.. حياة النبي هي أخلاقه ورحمته وتسامحه ومعاملاته، أما العصر فهو يتغير ويتطور باستمرار".
وتحدث عن فكرة البرنامج، قائلاً: "إنها محاولة لإظهار الجوانب الحياتية المشرقة في حياة النبي، أغلب البرامج والكتب التي قدمت عن السيرة في المائة سنة الأخيرة لم تقدم فكرة أن السيرة حياة.. مما كون انطباعًا لدى المسلمين أن القراءة السياسية والعسكرية هي فقط سيرة النبي".

 وأشار على سبيل المثال إلى أنهم "يقدمون السيرة في المدينة على أنها مجموعة من الغزوات، في حين أن النبي عاش بالمدينة عشر سنين، بينما عدد الغزوات التي غزاها سبعًا وعشرين غزوة على الأغلب، أي حوالي 540 يومًا، أي سنة وخمسة أشهر تقريبًا، بينما الثماني سنوات والسبعة أشهر المتبقية قضاها النبي كلها في إعمار الأرض والبناء والعمل والإنتاج والتعليم لهذه الأمة".

وأوضح أن البرنامج يقدم قراءة حياتية للسيرة في ضوء احتياجات الناس خاصة الشباب المتمثلة في خمس احتياجات أساسية:  الأرزاق  - العلاقات الناجحة السعيدة  - حل الأزمات والمشكلات - الطموحات وأفاق المستقبل - الاحتياج الروحي".

ولفت إلى أن "البرنامج يقدم السيرة في ضوء هذه الخمسة وبذلك نكون قد ربطنا حياة الإنسان المعاصر برسول الله ربطاً كاملاً، ونكون في نفس الوقت قد حمينا شبابنا من التفسيرات الضيقة للسيرة المؤدية للعنف والتطرف". يذكر إن البرنامج سيعرض على شاشة قنوات أم بي سي في شهر رمضان المقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يحارب العنف والتطرف في برنامجه الرمضاني الجديد عمرو خالد يحارب العنف والتطرف في برنامجه الرمضاني الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya