فضائيات لـالحوثيين والبيض ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضائيات لـ"الحوثيين" و"البيض" ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضائيات لـ

بيروت - وكالات

اتخذت واقعة مشاركة حزب الله في الصراع الدائر في سوريا ولا سيما في مدينة "القصير"، بعدا جديدا مع ارتفاع عدد القتلى في المواجهات العنيفة خلال اليومين الفائتين. اذ اشارت المعلومات الى تشييع اكثر من عشرة مقاتلين في عدد من قرى البقاع والجنوب خلال صد هجوم على قرى في ريف دمشق ومع ان عائلات القتلى وانسباءهم تلقفوا أبناء مقتل ابنائهم بفخر لكونهم استشهدوا دفاعا عن القضية التي يؤازرون، الا ان مراجع شيعية رسمية ودينية بدأت تأخذ على حزب الله مضيه في اغراق لبنان في اتون الصراعات الدائرة في المنطقة وتحديدا في الدول العربية والخليجية تنفيذا للسياسة الايرانية ومصالحها تهجير اللبنانيين من الخليج؟ وحمّلت المراجع في سياق متصل الحزب مسؤولية اقدام دول مجلس التعاون الخليجي على طرد اللبنانيين العاملين على ارضها خصوصا المنتمين منهم الى الطائفة الشيعية كاشفة عن توجه لدى المجموعة الخليجية لاتخاذ قرار بطرد عدد من اللبنانيين المقيمين لديها سواء كانوا عاملين او غير عاملين مع عائلاتهم في حال عدم تراجع الحزب عن تدخله في شؤونها وعن ارسال عناصر لتنفيذ مخططات ايرانية على اراضيها كما تأخذ هذه المراجع وفق ما اوضحت مصادر مطلعة لـ"المركزية" على الحزب مضيه في سياسة تحويل الضاحية الجنوبية الى مركز للجماعات الشيعية الموالية لايران كاشفة في هذا المجال عن استقبال الحزب في الضاحية اخيرا ملتقى للشيعة في دول الخليج بمشاركة وفود من البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت هذا ما تبقّى من "الضاحية" بعد حرب ٢٠٠٦ فضائيات لـ"الحوثيين" ولـ"علي سالم البيض" من.. "الضاحية"! وضمن الاطار السياسي نفسه، قالت المصادر ان الحزب فتح المجال الاعلامي لعدد من محطات التلفزة بالاقمار الاصطناعية لجماعات شيعية معارضة في عدد من الدول العربية من بينها محطة تابعة للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن واخرى ناطقة باسم الانفصاليين في جنوب اليمن اتخذت من شوارع في الضاحية مقرات لها كما اطلقت محطة بث لقناة سعودية معارضة على طريق المطار اثارت حفيظة الرياض، واعتبرت المراجع الشيعية وفق ما نقلت المصادر ان هذه الخطوات لا تخدم في اي شكل مصالح لبنان داعية قيادة الحزب الى التبصر في مدى الضرر الذي تلحقه هذه السياسة على الوضع اللبناني الداخلي والخارجي في آن وذكرت في هذا المجال بتجديد دول الخليج بيانات تحذير رعاياها من المجيء الى لبنان ومفاعيل هذه البيانات الشديدة السلبية على المستويين السياحي والاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائيات لـالحوثيين والبيض ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات فضائيات لـالحوثيين والبيض ومراكز لشيعة السعودية والكويت والإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya