عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في حجة الوداع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في "حجة الوداع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة -شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وجه العديد من الوصايا المهمة للبشرية عامة، وليس للمسلمين فقط، خلال "حجة الوداع" التي كانت في العام العاشر الهجري، أي قبل وفاته بأربعة أشهر، وهي الحجة الوحيدة التي حجها رحمة بأمته وتخفيفًا على المسلمين لكي لا يشق عليهم.

وأضاف في الحلقة الأولى من برنامج "حجة الوداع" - الذي يقدمه طوال العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة المبارك - أن "الإسلام وضع قواعد محددة للحج، لذا أرسل أبو بكر الصديق للحج بالناس قبله بعام رفقة بالعرب، وتمهيدا لتأسيس قواعد حج بيت الله الحرام".

وتابع "كان صلى الله عليه وسلم يعلم أنها آخر حجة له، وأنه لن يلتقي بالمسلمين مجتمعين مرة أخرى، قائلاً "أيها الناس لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا فاستمعوا لي"، حيث لخص رسالته الكريمة في هذه الحجة، لذا سميت "حجة الوداع". وأوضح أن "أول ما نتعلمه من حجة وداع الحبيب الرحمة والتواضع لله عز وجل، فكان يقول: "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة".

ولفت إلى أن النبي حينما قال "خذوا عني مناسككم"، كان يقصد أن يتطلع المسلمون لكل فعل وقول قام به، أثناء الحج وكذلك الأخلاقيات في الحج والتعامل مع جيران بيت الله الحرام. وقال خالد، إن "النبي صلى الله عليه وسلم خطب ثلاث خطب في الكعبة ومنى وعرفات، بحضور ما يقرب من 120 ألف من العرب، فكانت الوصايا الأخيرة والهامة للبشرية عامة وليس للمسلمين فقط، قبل لقاءه لربه عز وجل".

وأشار إلى أن المبدأ الأول في خطبة الوداع فهو "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت اللهم فاشهد"، فقد وثق النبي لحقوق الإنسان قبل أن يعرفها أحد، ألا وهو حرمة الدماء والأعراض، ولم يفرق بين مسلم وغير مسلم فهي حرمة مغلظة كحرمة المسجد أو سفك الدم يوم عرفة".

وتابع "يجب علينا أن نتبرأ من عرض الناس أو سفك دمائهم، أو الخوض في أعراضهم، واتهامهم بالباطل والبهتان، حتى لا نرتكب كبيرة حرمها علينا رسول الله صل الله عليه وسلم". ويقدم خالد برنامج "حجة الوداع" على موقعه الرسمي على "يوتيوب" وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي  "فيس بوك".

وتقوم فكرة البرنامج على وصف حجة الوداع روحيًا ودينيًا، باعتبارها الحجة التي ودع النبي فيها أصحابه وأمته قبل وفاته، في إشارة إلى ضرورة أن يودع المسلمون أخطاء الماضي مع البدء من جديد بتنفيذ وصايا النبي في حجة الوداع. وأوضح خالد، أن البرنامج يعمل على نقل إحساس مرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطوة بخطوة في حجة الوداع حيث يتمنى كل مسلم الحج على نفس طريقة النبي بتحرير الروح والقلب والعقل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في حجة الوداع عمرو خالد يؤكد أن النبي شدد على حرمة الدماء في حجة الوداع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya