عمرو خالد يكشف علاقة النبي بالمسيحيين وكيف وكَّل النجاشي في زواجه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمرو خالد يكشف علاقة النبي بالمسيحيين وكيف وكَّل النجاشي في زواجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يكشف علاقة النبي بالمسيحيين وكيف وكَّل النجاشي في زواجه

الدكتور عمرو خالد
القاهرة_إسلام خيري

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة، استقروا هناك، حتى إن هناك من ظل لمدة ١٥ سنة، واندمجوا في المجتمع وأصبح وطنًا ثانيًا لهم، ولبسوا كما يلبس الأحباش، وتعلموا لغتهم، واشتغلوا في مهنة المصنوعات الجلدية، وأصبحوا جزءًا ملتحمًا في المجتمع.

وأشار في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، إلى أنه لما أرسلت قريشًا عمرو بن العاص على رأس وفد إلى الحبشة لاستعادة المسلمين الذين هاجروا إلى هناك، لكن النجاشي رفض تسليمه إياهم، بعد أن عرف منهم حقيقة الإسلام ورأيه في عيسى بن مريم وأمه، حتى أنه بكى تأثرًا.

ولفت إلى أنه "عندما اندلعت مشاكل سياسية ضد النجاشي، كانت أم سلمة تقول: ما شيء أصابنا بالحزن مثل ذلك، ولما رجع الأمر للنجاشي، تقول: فما فرحنا بشيء كفرحنا بذلك، لأنهم قد أصبحوا نسيجًا من المجتمع، ولم يقولوا مجتمعًا كافرًا، أو نريد أن نحكم بالشريعة لم تكن مسـألة الحكم تشغلهم، كان ما يعنيهم هو الإصلاح، منهم من تزوج وأنجب، وقد أنجب سيدنا جعفر هناك أولاده الثلاثة، ومنهم من مات ودفن هناك، ولم يعودوا معًا، بل على مراحل".

وذكر أن النبي اختار النجاشي ليكون وكيلاً عنه في الزواج من السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت رسالة تقدير منه له، وأفرح الأمر أبا سفيان، على الرغم من معاداته للنبي، وقال عنه: "ذلك الرجل لا يجدع له أنف، يعني أنفه لن يسقط في التراب لأنه رفع رأسي لأعلى. وأوضح أنه "لما حولت قريش رفضها لرسالة الإسلام إلى هجوم شخصي على النبي فقالوا عنه: "ساحر.. كذاب.. مجنون.. كاهن"، لم يحول النبي الأمر لعداوة شخصية مع رموز قريش حتى من أذوه، بل ظل يحبهم كأشخاص بل ويتمنى لهم الخير بل ويدعوهم ويدعو لهم ويتمنى إسلامهم، فلم يشتمهم ولم يعاتبهم أو يكرههم". وأشار "خالد" إلى أنه على الرغم من علم النبي بأن أبوجهل هو من يقود مخطط قتله لكنه لم يرسل أحدًا من الصحابة لقتله.. لأنه لم يكن يؤمن بالعنف ولا الاغتيال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف علاقة النبي بالمسيحيين وكيف وكَّل النجاشي في زواجه عمرو خالد يكشف علاقة النبي بالمسيحيين وكيف وكَّل النجاشي في زواجه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya