القاهرة _إسلام خيري
أكدت الإعلامية أسماء مصطفى أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت منتشرة بشكل كبير جداً بين المصريين، لدرجة أنه أصبح من "النوادر" أن تقابل شخصاً ليس لديه حسابات على "تويتر" و"فيسبوك".
وواصلت مصطفى حديثها في حلقة، الأربعاء، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن "فيسبوك" تحديداً، أصبح بداخله حياة كاملة لبعض الأشخاص، بدايةً من تلقي الأخبار ثم شراء أي مستلزمات وأدوات انتهاءً إلى "كارثة" الحصول على المعلومات الطبية والأدوية، وحذّرت مذيعة النهار مما أطلقت عليه مصطلح "صيدليات الفيسبوك"، لافتةً إلى أنه يحدث استغلال لأصحاب الأمراض المزمنة عن طريق اقناعهم بشراء علاج "وهمي" سريع وفعال لأمراضهم، وكذلك الشباب المهوسين بالجيم، حيث يتزايد إقبالهم على هذه الصفحات لشراء أدوية مجهولة المصدر "عشان يطلعلهم عضلات"، والفتيات اللواتي أصبح لديهن "جنون" بمستحضرات التجميل، مؤكدةّ على ضرورة تحرّي الدقة فيما يتم الحصول عليه من معلومات، وبالأخص في مجال الصحة.
وأشارت مصطفى إلى أن هناك "مصايب سودة" أخرى موجودة في هذا العالم الإفتراضي، مثل "اللايك والشير"، لافتةً إلى أن البعض أصبح يُقيّم مدى أهمية الأشخاص من حوله من خلالها، قائلةً "في ناس بتقيس أهمية الاشخاص حسب عدد اللايكات والشير، ولو معندكش كتير يبقا انت غير مهم، انما عندك كام لايك ومشاهدات، كدة انت معروف إذا أنت بطل إذا أنت شخص مهم في الحياة" على حد قولها.
وأوضحت مصطفى أن "دولة الصين أدركت مدى خطورة "فيسبوك" على شعب تعداد سكانه كبير جداً، فقامت بإلغائه وأنشأوا موقع التواصل الإجتماعي داخل الصين فقط، مضيفةً "تفتكروا يعني إن كل العباقرة اللي عندنا في مصر وملوك السوشيال ميديا والمتخصصين .. معندهمش حد يعمل موقع تواصل إجتماعي مصري؟".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر