عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة / شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أن الحرية والمسؤولية قيم إنسانية، فليس معنى الحرية أن تعمل برأيك، وتثقل على الناس، حيث جعل النبي صل الله عليه وسلم الحج بلا تشدد، فيجب أن نفهم الدين فهما صحيحًا لا مغالاة فيه.

وأضاف خالد في الحلقة الثامنة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وصفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من أهم وصايا الرسول صل الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أيها الناس.. لا يجني الجاني إلا على نفسه.. ألا لا يجني الوالد على ولده.. ولا ولد على والده"، موضحًا أن النبي الكريم رسخ، لأهم القواعد التي يجب أن تسير عليها الإنسانية وقيمها ألا وهي " الحرية والمسئولية" فكل فرد مسئول عن أفعاله، ولن يحاسب أحد عن تصرفات الآخر.

وأشار إلى المبدأ الأخير في خطبة الوداع، إذ خاطب النبي الحجاج قائلاً: "أيها الناس.. لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض.. فإني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا.. كتاب الله وسنتي" فليس معنى "كفارًا" أن يكفروا بالله، أي كفر اعتقاد، لكن كفر النعمة، وعدم شكر الله عليها، وشدد على أن رسول الله ختم خطبته الشهيرة الخالدة، بمبادئ هي ميثاق راسخ للإنسانية، وهي إعلان حقوق الإنسان، وثيقة عامة للإنسانية، الوحدة وعدم الصراع وعدم تكفير الناس.

وأوضح خالد أن حجة النبي صل الله عليه وسلم كانت حجة بلا تشدد ولا مغالاة، فالدين يسر ولن يأخذ التدين بالمظاهر والتشدد، لافتًا إلى أن النبي الحبيب كان يعذر الناس، ومن كان يسأله في مسألة كان رده دومًا: "افعل ولا حرج"، مشيرًا إلى أن السيدة فاطمة الزهراء بعد أن تحللت من الإحرام بالعمرة دخل عليها زوجها علي بن أبي طالب، فرآها متكحلة وترتدي ملابس ملونة، فاستنكر عليها فقالت: "أمرني أبي بذلك"، فذهب إلى النبي ليسأله فقال الحبيب: "صدقت".

وتابع خالد: "النبي صل الله عليه وسلم، هون على أمته وألغى الصدام بين الدين والحياة، فلا تعصب ولا تشدد في الدين أبدًا، فمن مظاهر التيسير على الحجاج أن النبي يسر على المسلمين بعد المبيت في المزدلفة حتى لا يشق عليهم، فالدين بعيد جدًا عن المتشددين المعقدين"، وأردف قائلاً إنه "صل الله عليه وسلم هو من سن الفطر على المتواجدين بيوم عرفات حتى لا يتعسر أمر العبادة عليهم، وسنه لمن لا يشهد هذا اليوم العظيم فإنه يكفر عامًا مضى وعامًا مقبل"، مؤكّدًا أنه ليس أحد أحب إليه العذر من الله، فسبحانه أباح الأعذار، واستعاض عنها رسول الله قائلاً: "هلك المتشددون، فهو لن ينفر أحدًا من الدين"، فما غضب النبي من شيء كما غضب من المتشددين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حريق فيلا قاضي للمرة الخامسة في مدينة الجديدة

GMT 19:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

GMT 20:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مارسيال يسجل رقمًا مميزًا أمام بيرنلي في البريمييرليغ

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya