ميادة الحنّاوي تبوح بسرّ ترحيلها من القاهرة بقرار أمني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميادة الحنّاوي تبوح بسرّ ترحيلها من القاهرة بقرار أمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميادة الحنّاوي تبوح بسرّ ترحيلها من القاهرة بقرار أمني

ميادة الحناوي
القاهرة ـ سهير محمد

حلّت  الفنانة الكبيرة و مطربة الجيل ميادة الحناوي، ضيفة على برنامج عائشة على قناة التاسعة التونسية وبدأ اللقاء بإجابة ميادة عن تساؤلات جمهورها، بشأن حالتها الصحية بخاصة مع الصور الأخيرة التي ظهرت فيها ميادة نحيلة و فاقدة للكثير من وزنها، حيث أوضحت أن حالتها الصحية على ما يرام و أن كل ما في الأمر أنها خضعت لريجيم قاسٍ من أجل إنقاص وزنها و هذا كل ما في الأمر

وقالت ميادة الحناوي، إن مشوارها لم يكن سهلًا بالمرة وهو نتيجة عمل لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة في الفن العربي و تحدثت عن أول خطاها في عالم الفن حين اكتشفها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما كان في المصيف في سورية حين استمع اليها هي و شقيقتها فاتن الحناوي و أعجب بصوتها و دعاها للانتقال للقاهرة وهو ما حصل فعلًا بعد مدة حيث سافرت إلى مصر بعد أن تبناها عبد الوهاب فنيًا و بدأت في التحضير لأغاني منهم أغنية في يوم و ليلة التي كتبت لها من الشاعر حسين السيد .

 وأثار تعاملها مع عبد الوهاب واهتمام الموسيقار بها غيرة زوجته نهلة القدسي التي طالبت من وزير الداخلية حينها النبوي اسماعيل ترحيلها من مصر وهو ما حصل فعلًا لتمنع ميادة من دخول مصر 13 عامًا و تكتشف من بعدها  أغنية في يوم و ليلة بصوت وردة الشيء الذي أقلقها كثيرًا، وبشأن إقامتها في سورية قالت انها واصلت العمل و الغناء بخاصة مع قدوم بليغ حمدي إلى دمشق اللذان قدّما معًا أجمل الأغاني مثل "أنا بعشقك" و "الحب الي كان"، موضحة كيف كان السفر لليونان لتسجيل الأغاني و الدور الكبير الذي لعبه المنتج الكبير محسن جابر في نحت مسيرتها الذي كان يجمع كبار الملحنين و للشعراء حول ميادة لتنتقي الأغاني مثل حلمي بكر و الموجي و غيرهم و بشأن جديدها قالت إن هناك أغانٍ قديمة لم تنزل بعد، وأغانٍ جديدة هي بصدد تحضيرها

و بشأن سؤال مقدمة البرنامج عائشة، إن كانت ميادة نادمة عن أغنية من أغانيها، قالت ميادة إنها نادمة على أغنية "ما تجربنيش" للموسيقار عمّار الشريعي، وأنها أرغمت على غنائها و لم تسطع أن تقول "لا" للشريعي من باب التقدير له، وبشأن حديثها عن الأصوات التي تعجبها في الجيل الجديد أبدت ميادة إعجابها بصوت الفنانة السورية هالة القصير، و وصفت آمال ماهر بأنها من أحلى  الأصوات و لكن عليها أن تختار أغانيها بدقة .

 وأضافت مطربة جيلها أن أكثر قرار ندمت عليه في حياتها هو قرار الزواج، و الذي تعتبره من الأخطاء  التي ارتكبتها كما بينت أنها  غير نادمة لعدم انجاب الأبناء، وبشأن عدم تقديمها لأعمال سينمائية مثل مطربي جيلها صباح أو شادية قالت ميادة إن الفرصة لم تكن سانحة لها كما لم تخف إمكانية كتابة قصة حياتها قريبًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحنّاوي تبوح بسرّ ترحيلها من القاهرة بقرار أمني ميادة الحنّاوي تبوح بسرّ ترحيلها من القاهرة بقرار أمني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya