روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة

روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة
القاهرة/ شيماء مكاوي

إنطلق عرض ثالث حلقات مرحلة القصر الملكي من برنامج الملكة مع بداية هذا الأسبوع وكان فيها ثلاثة مشاركات مرت كل واحدة منهن بـ 3 تحديات خلال الحلقة، وكان من بين المشاركات روان الأسعد من بلدة قلنديا في فلسطين، درست "غرافيك ديزاين" وهي فنانة تشكيلية متميزة ترسم بريشتها وألوانها لأجل القضية الفلسطينية والإنسانية

وتشارك روان في البرنامج بمبادرة إجتماعية عنوانها (كنفساتي ) وتعتبره مشروعها الكبير لدعم الفن بفلسطين وتوفير فرص عمل للفنانين وتسهيل التواصل بينهم. كان التحدي الأول لروان الأسعد مواجهتها مع سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين للإجابة على الأسئلة الخمسة خلال خمسة دقائق فقط وكان السؤال الأول:  كيف ترين مبادرتك في الفن وسيلة لتغيير الواقع في فلسطين المحتلة ؟ ألا يمكن أن يعتبر ذلك أي الفن واللوحات رفاهية في غير وقتها المناسب؟  فكان جواب روان: الفن ليس رفاهية للمجتمع لأن الفن بكل أشكاله هو ثقافة كما أنه وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة، أما في فقرة التحدي الثاني وهي فقرة الرسالة المجتمعية قدمت روان الأسعد رسالتها بأسلوب وكلمات معبرة ومؤثرة  حيث جاء في خطابها "طموحي ليس فقط أن أدعم الفن والفنانين الفلسطينين بل أطمح لأن يشمل الدعم كل الفنانين العرب لأنه كما يوجد فنان فلسطيني عاطل عن العمل يوجد فنان عربي عاطل عن العمل أيضاً, الطبيب والمهندس مثلاً بعد تخرجهم من الجامعة يجدون العديد من المؤسسات بإستقبالهم لتوظيفهم بينما الفنان التشكيلي تحديداً يتخرج من جامعته فيصتدم بواقع مرير أنه لا يوجد أي مؤسسة محلية تطلب توظيفه .. الرسم فن وحياة وأمل وتوثيق وإن شاء الله أوصل رسالتي لكل العالم"، ونالت بهذا الخطاب إعجاب الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين والنجم المصري الفنان إيمان البحر درويش والنجم السوري الفنان جهاد سعد 

وأكد سعد معلّقًا على رسالة الأسعد: "إسم مبادرتك جاء من كلمة canvas التي تعني نسيج أي اللوحة وأعتبر أن كل جزء من هذه اللوحة له قيمة لاتعوض كما هي فلسطين كل جزء منها له قيمة لا تعوض وقضية فلسطين هي قضية الانسانية الأعقد في التاريخ والشعب الفسطيني شعب قوي ولديه قوة إرادة الحياة والوجود وإثبات الذات ولولا ذلك ما استطاع أن يقاوم ...أحييكي و أحيي كل أهلنا في فلسطين وفلسطين في القلب "
 
والجدير بالذكر أن برنامج الملكة الذي إعتبره المراقبون أول فورمات لبرنامج عربي يحمل فكراً ومضموناً فريداً من نوعه في الاعلام العربي, هو فكرة الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, وتنتجه حملة المرأة العربية بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك. وبرنامج الملكة يعرض في بث عربي مشترك على أكثر من 30 قناة عربية لنسخته التلفزيونية منها تلفزيون فلسطين وقناة رؤيا الأردنية وفضائية معاً والعشرات من القنوات العربية وأكثر من 16 إذاعة عربية لنسخته الاذاعية منها إذاعة أجيال من فلسطين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة روان الأسعد تؤكّد أن الفن هو وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya