هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية

هجوم على «داعية» شهير
القاهرة - المغرب اليوم

دشن ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسماً بعنوان "داعية يطلق إيحاءات جنسية"، عقب تداول فيديو يظهر فيه أحد الدعاة المعروفين في السعودية، وهو يتلفظ بعبارات فيها إيحاءات جنسية أمام زميله، ويضحك بطريقة هستيرية، وسط جمع غفير من الحضور في ملتقى يبدو أنه دعوي.
واعتبر عدد من المغردين أن ما فعله الداعية الشهير "استخفاف واضح بعقول الحضور، وعدم احترام لهم". وقال قاسم الجعيد إنها "رسالة للعالم أجمع حول ما يحدث في مثل هذه الأماكن المغلقة. يتحدث بكل وقاحة، وكأنه يجلس في استراحة بمفرده أو بين رفاقه".

وأصبح وسم "داعية يطلق إيحاءات جنسية" الأكثر نشاطاً في "تويتر" بعد إطلاقه بساعات قليلة. ووجّه عزيز البكر نداء إلى الآباء من خلال الوسم، قائلاً: "يا معشر الآباء، كيف تأمنون على أبنائكم عند أشخاص يتلفظون بمثل هذه الألفاظ من دون خجل. هذا ما ظهر فقط، وما خفي كان أعظم".

ورأى سعد الحميد أن "المشكلة لا تكمن في مجرد الإيحاءات، بل كونها إيحاءات جنسية مثلية وضد زميل، يعتبر هو الآخر داعية".

وشدد بدر العامر على "ضرورة التفريق بين الخطاب الشرعي النافع وخطاب القصّاص والمهرجين"، وتحفظ حامد البلوي على وصف الأشخاص المعنيين بـ"الدعاة"، قائلاً: "للأسف، كل من وقف أمام المايكرفون وتحدث بآية وحديث لقبه الناس بالداعية. هؤلاء ليسوا دعاة، ولا علاقة لهم بالدعوة، إنهم ثلة من الحكاواتية".

وحاول البعض الدفاع عن الداعية بطل الفيديو، إذ سأل عزيز الخالدي عبر حسابه في "فايسبوك": "لماذا كل هذا الهجوم؟ قامت الدنيا بسبب مقطع مقتضب، لا تُعرف بدايته ولا نهايته. أولاً، هذا الشخص معروف بالمزاح، وغالبية محاضراته يتحدث فيها عن حياته السابقة ومغامراته الطائشة أثناء تفحيطه وملاحقة الهيئة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) والشرطة له. هو لا يقدم نفسه على أنه داعية، بل شخص تائب. ولأن أسلوبه قريب من الشباب، يحذرهم من الانزلاق في المستنقع الذي خرج منه بفضل الله".

لكن محمد الزبيدي استغرب دفاع البعض عن مثل هذه التصرفات، قائلاً: "أتعجب ممن يبرر مثل هذه الوقائع. يجب محاربة هذه التصرفات، وعدم الصمت حيالها، فما خرج إلى العلن لا يمثل سوى ربع ما يحدث في الخفاء. نسأل الله العافية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية هجوم على داعية شهير بسبب استخدامه إيحاءات جنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya