هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاشتاغ "ليش_قتلوه" يجتاح المواقع الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاشتاغ

المواقع الاجتماعية
غزة ـ أ.ش.أ

عبّر نشطاء فلسطينيون وعرب عن استنكارهم الشديد لإعدام الجيش المصري شابًا فلسطينيًا عاريًا بعد اجتيازه الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، وأطلقوا وسم "#ليش_قتلوه"، الذي حظي بتفاعل كبير.

ولم يقتصر استخدام الوسم على النشطاء، بل تعدى ذلك لانتشاره على صفحات المواقع الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما رصدته عديد وسائل الإعلام العالمية، وصنعت تقاريرًا عنه.

وقتل الجيش المصري في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري "حسان" بـ15 رصاصة، بعدما اجتاز الحدود البحرية بين القطاع المحاصر ومصر لبضعة أمتار.

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة الجمعة الشاب الفلسطيني اسحاق خليل حسان من حي الزيتون (28 عامًا) وهو يجتاز الحدود البحرية للقطاع بأمتار قليلة، قبل إطلاق الجيش المصري وابلًا من الرصاص عليه وقتله على الفور.

ويبين الفيديو أن الشاب الفلسطيني كان أعزلا، ويسير عاريًا، وأعدمه الجنود المصريون على الرغم من تلويح أحد أفراد الأمن الفلسطينيين للجنود المصريين بأن يعاني من اضطراب نفسي، فيما لازالت جثته محتجزة لدى مصر.

ويقول فهد العساف على "تويتر": "هذه جريمة مكتملة الأركان، وتعرّض جيش مصر وحكومتها للمساءلة دوليا إن لم يُفتح في الحادثة تحقيق عاجل"، أما نور التميمي فكتبت: "كان شبه عريان مش حامل سلاح ولا حزام ناسف كان بإمكانهم يعتقلوه بس.. دمه برقبتك انت يلي انتخبت السيسي".، فيما يعلق الشاب محمد أبو طه على الحدث قائلًا: "قتلوا الشاب وفرحت تل أبيب"، أما الإعلامي وائل جروان فقال: "مختل عقليًا وواضح جدًا أنه أعزل بل عارٍ.. طيب #ليش_قتلوه!؟.

وذكرت الناشطة يسرا الخيري أن قتل الشاب جاء نتيجة تأجيج إعلامي ممنهج على قطاع غزة، وكتبت: "كم هو موجع مرهق الاستهانة بالدم البشري الفلسطيني الذي جاء نتيجة تأجيج اعلامي مفرط تجاه غزة، لكن علينا عدم الانجرار إلى هذه الدائرة من التأجيج الأعمى الذي لا يخدم إلا الاحتلال"

وأخد الوسم مكانته في الانتشار حيث حصل على "تريند" في مصر ودول عربية أخرى، ولاقى اهتمام الكثير من النشطاء، والذين أرفقوا الوسم بمقطع الفيديو "المفجع" لطريقة إعدام الشاب على الحدود الجنوبية للقطاع.

ورأى أحمد عمر أن "الـدم صار واختلط بالمية، والزمن دار وصار الأخ يقتل أخوه في الهوية"، وانتقد "أبو مؤمن" من يرى أن الجنود المصريين نفذوا أوامر عسكرية بقوله: "بعيدا عن الأوامر العسكرية.. الشاب عاري تماما من ملابسه يعني لا سلاح ولا غيره, هل أصبحت الحدود أهم من الإنسانية يامن فقدتم إنسانيتكم".

وكتب الناشط أحمد أبو كويك: "إسرائيلي مختل عقليا دخل مصر أعادوه. أما فلسطيني مختل عقليا دخل مصر فقتلوه".

وعلقت ناشطة إعلامية مصرية بقولها: "ما فعله الجيش القذر لا يمثل الشعب المصري كله"، بينما قال حساب باسم "شاعرة بالمأساة": "أصل جيشنا متخصص في إرسال الارواح إلى الآخرة بدون تصريح، يكفي توفر شرط واحد من هذه الشروط، أن يكون شريف أو بريء أو مريض أو متفوق أو حر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya