مسلحون يعدمون عنصرًا من داعش بموجب تصويت على انستغرام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسلحون يعدمون عنصرًا من "داعش" بموجب تصويت على انستغرام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلحون يعدمون عنصرًا من

أحد الميليشيات في العراق
بغداد - نهال قباني

نشرت قوة العمليات الخاصة  العراقية على حسابها في  أنستغرام صورة لمتابعيها البالغين 80.400  تعود الى أحد مقاتلي "داعش" المقبوض عليه، مع توضيح  بأنه ألقي القبض عليه  جنوب الموصل ومُنح المتابعون ساعة واحدة لتقرير مصير المقاتل إما بقتله أو إطلاق سراحه، وجاء في المشاركة " يمكنكم التصويت على قتله أو إطلاق سراحه، وأمامكم ساعة واحدة للتصويت، وسوف ننشر مشاركة تحدد مصيره بعد ساعة، يمكنك الإشارة لأصدقائكم والانتقام من داعش الأن، من فضلكم ليس لدينا وقت ولذلك أمامكم ساعة واحدة فقط".

وكشفت صورة لاحقة أن مصير المقاتل انتهى بالموت، إلا أن فيليب سميث الباحث في الجماعات المسلحة في جامعة ماريلاند شكك في صحة التصويت قائلا أن مشاركة الأثنين ليست  الأولى لحساب المجموعة للسماح للمعلقين بتقرير مصير السجين، مضيفا " في كثير من الأحيان ينشر هذا الحساب صورا أخرى لأفعال مروعة بواسطة الميليشيات أو ربما قوات الحكومة العراقية ومن ثم يتم تغيير علامتها التجارية مدعين إجراء تصويت استنادا إلى التعليقات، ومن الصعب التحقق من ذلك ومعرفة ما إذا كانوا يقولون الحقيقة".

وينشر الحساب غير الرسمي لقطات وصور أخذت بواسطة جنود الحكومة العراقية والميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران التي تقاتل في البلاد، وأضاف سميث " معظم ما ينشرونه هو مجرد دعاية ولا يعني ذلك أن الوحشية التي ظهرت في الصور غير حقيقية"، موضحا أن رجال الميليشيا ليس لديهم أي شارة تعريفية أو أعلام أو معدات تبين انتماءهم إلى قوة معينة أو غيرها.

ويحذف أنستجرام المشاركات التي تنتهك سياسته إلا أنه تم التغريد بلقطة من المشاركة بواسطة الصحفي مراد جازديف صباح الثلاثاء، ونشرت صور لاحقة بواسطة نفس الحساب تحتفل بتغطية التصويت على الأنترنت وتطالب المتابعين بالإشارة إلى أصدقائهم للحصول على فيديو انتقام حي لقتل أحد مقاتلي داعش بلا رحمة، بينما نشرت مشاركة أخرى أكدت حذف المشاركة الأصلية بواسطة أنستجرام مع تحية المتابعين الجدد، بينما بقيت بقية مشاركات حساب @iraqiswat2  نشطة لأنها لم تخالف معايير أنستجرام.

وأعلن متحدث باسم أنستجرام أنه يتم منع المشاركات التي تتضمن تهديدات خطيرة خاصة بالسلامة العامة والشخصية، مضيفا " بعض المحتويات على الحساب تنتهك سياستنا وهذا هو سبب حذفها"، لكنه لم يستطع التعليق على أصول الحساب أو مدى صحته، وذكر جيدون بواس الموظف القانوني في المحكمة الجنائية الدولية أن الصور مما لا شك في تجسد جريمة حرب، مضيفا " سواء كان هذا الشخص مقاتل أم لا وبالتالي يحصل على صفة الحماية كأسير حرب أو يتم التعامل معه باعتباره مجرم محلي، في الحالتين يجب أن يخضع هذا الشخص
لعملية إجرامية".

ولعبت الميليشيات الشيعية دورا رئيسيا في انتزاع السيطرة على مدن مثل تكريت وبيجي من تنظيم داعش، ويتوقع أن تلعب دورا في أي عمليات مستقبلية في الموصل معقل داعش في العراق، وبيّن سميث أن المجموعات التي تدعمها إيران تعد الأقوى في البلاد وتعمل كجهاز أمن موازي للحكومة العراقية، موضحا أن الجماعات التي اتسمت بجرائم حرب محتملة في الماضي مرتبطة بشكل وثيق بالحكومة في طهران عن بغداد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يعدمون عنصرًا من داعش بموجب تصويت على انستغرام مسلحون يعدمون عنصرًا من داعش بموجب تصويت على انستغرام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya