دبي _ وام
ذكر تقرير لشركة "بيرسون ــ مارستيلر"، صدر أخيرًا، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حلّ في المركز السادس عالميًا، في قائمة زعماء العالم الأكثر متابعة على "إنستغرام"، كما حلّ، وفقًا للتقرير نفسه، في المركز الرابع عالميًا من حيث تفاعل المتابعين مع ما ينشره سموه في حسابه.وبلغ عدد متابعي حسابه على "إنستغرام" مليونًا و418 ألفًا و319 متابعًا.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد حلّ الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في المركز الخامس عالميًا من حيث تفاعل المتابعين مع ما ينشره في حسابه على "إنستغرام".
ويبلغ عدد متابعي صفحة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاليًا، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" 5.66 ملايين متابع، فيما يتجاوز عدد متابعي حساب سموه على موقع "فيس بوك" 3.2 ملايين متابع، ويناهز عدد متابعي صفحة سموه على شبكة "غوغل بلس" الاجتماعية 900 ألف شخص، فيما يتابع صفحة المخصصة للقادة المؤثرين على شبكة "لينكد إن" الاجتماعية الخاصة بالمهنيين، أكثر من 500 ألف مهني ومتخصص.
ووفقًا لهذه الأرقام، فإن عدد متابعي حسابات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، يصل إلى 11.68 مليون متابع، لتجذب 1.18 مليون متابع خلال ثلاثة أشهر فقط، بعد أن سجلت 10.5 ملايين متابع، منتصف نوفمبر الماضي، الأمر الذي يعزز مكانة سموه بين الشخصيات القيادية الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
ويشار إلى أن صفحة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على موقع "تويتر"، تستقطب اهتمام المتابعين من العديد من الجنسيات، من العالم العربي وأوروبا وأميركا وآسيا، إلا أن النسبة الكبرى من المتابعين تأتي من دول الخليج العربي بنسبة 62%، ثم مصر بنسبة 8%، ثم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند، والقارة الآسيوية، والدول الأوروبية بنسب متفاوتة.
ويعتبر آل مكتوم أحد أكثر القادة السياسيين تأثيرًا في العالم، حسب عدد متابعيه على شبكة "لينكد إن"، وهي أكبر شبكة للمتخصصين على مستوى العالم، وتضم نحو 400 مليون مهنيّ ومتخصص.
ويعتبر من القياديين والمؤثرين الأكثر متابعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ نسبة متابعيه في الإمارات 23% من مجموع عدد المتابعين، تليها المملكة العربية السعودية، ومصر، ثم باكستان والهند ونيجيريا، إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ويحظى آل نهيان بهذه المتابعة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنوع الموضوعات التي يشاركها، وحداثتها، ومواكبتها لما يحدث على الساحة العالمية، وأيضًا لأهمية القضايا التي يطرحها، ولحرصه الدائم على التواصل في العديد من المناسبات، إضافة إلى حرصه على إبداء رأيه والتعليق على العديد من القضايا والموضوعات الإقليمية والعالمية، وإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها ملايين البشر حول العالم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر