غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"غوغل" تبدي رغبتها في حذف تنظيم "داعش" من محرَكها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
واشنطن - أ.ش.أ

شدَد رئيس قسم "تطوير الأفكار" في محرك البحث "غوغل"، جاريد كوهين، على طرد تنظيم "داعش" من الشبكة العنكبوتية المفتوحة، موضحًا "التنظيم دائمًا ما يسعى ليكون متاحًا على شبكة الإنترنت، مثل التصفح مجهول المصدر عبر "تور"، والصفحات المخبأة على الشبكة العنكبوتية، لكن ينبغي طردهم من الشبكة المفتوحة".
 
ومكَن الاستخدام الذكي لـ"داعش" لشبكة الإنترنت لتجنيد أعضائها عبر نشر المعلومات مثل أشرطة الفيديو، وإجراء المحادثات على برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" وغيرها من الشبكات الاجتماعية. كما سمح هذا البحث للجماعة انتقاء الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم وتوسيع انتشارها إلى ما هو أبعد من قاعدتها في الشرق الأوسط.
 
وقال كوهين: "الجديد أنهم يعملون دون ردعهم على نفس شبكة الإنترنت التي نتمتع بها جميعا، وهكذا يبدو النجاح وكأن "داعش" تسيطر على شبكة الإنترنت العنكبوتية". وأضاف أن التنظيم قادرا على استخدام الأنترنت للمبالغة في حجمها منذ تشغيلها مزيد من الحسابات يفوق أعداد أعضائها الفعليين، متابعَا "في الوقت الذي تعد الناحية الرقمية أكثر تعقيدا، فإنها يمكنها أن توجد حيث يمكننا أن نرى مزيدا من المكاسب لها على المدى القصير، لذا لا ينبغي لنا تجاهل ذلك".
 
وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأنه ربما يكون من المستحيل إخراج "داعش" من شبكة الإنترنت، نظرًا لكثرة الأدوات التي استخدمتها للحفاظ على سرية أعضائها، ولكن على الرغم من انتماء الإنترنت للشبكة العنكبوتية المفتوحة، فإنه لا يمكن الوصول إليها إلى هذه الحسابات دون برنامج خاص، كما لا يتم التقاطها من محركات البحث العادية.
 
واستطرد كوهين، "منع "داعش" من الإنترنت تشمل إغلاق حسابات "تويتر " سواء المرتبطة أو تلك التي دعم التنظيم"، إلا أن هذا النهج صعب جدا على الأغلب لسرعة تزايد أعداد هذه الحسابات، ويعد هذا النهج صعبا في الأغلب لأن الحسابات تزيد أسرع مما يظن الجميع، ولكن خبراء أكدوا حقيقة أن ذلك النهج ربما يبطئ من عمل التنظيم، وهو النهج ذاته التي تتبعه جماعات المواطنين مثل "انيمونيس". وأوضح كوهين، أنه "إذا كان مؤيدو التنظيم يخشون من تعرضهم للهجوم لترويجهم له، فربما أصبحوا أقل إقبالا على التحدث على المنابر العامة واستخدامها لتحقيق مكاسب "داعش"".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها غوغل تبدي رغبتها في حذف تنظيم داعش من محرَكها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya