اغادير- أحمد إدالحاج
شنَّت ناشطون أسموا أنفسهم "قوات الردع المغربيّة"، صباح الاثنين، هجمات شرسة على العديد من المواقع الاليكترونيّة الفرنسيّة، أدت إلى سقوطها بالعشرات في وقت ما زالت تداعيات التصريحات المنسوبة إلى سفير فرنسا في الأمم المتحدة، تخيم على أجواء العلاقات بين البلدين بعد تصريح سفير فرنسا في واشنطن، والذي وصف فيه المغرب "كالعشيقة التي نجامعها كل ليلة بالرغم من أننا لسنا مغرمين بها، إلا أننا ملزمون بالدفاع عنها".
وكتبت قوات الردع المغربية، في صفحتها على الرسمية على موقع الـ"فيسبوك"، أنها انتظرت أكثر من أسبوع لترد على الاستفزازات الفرنسيّة التي مست بشرف وكرامة المغاربة عبر توجيه رسائل إلى فرنسا، مفادها أنّ المغرب ليس ذلك المغرب الذي رسمته فرنسا في مخيلتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر